الوطن

طلبة الجامعات يميلون للإنجليزية ويجدون صعوبات لفهم الدروس بالفرنسية

مدير المدرسة الوطنية العليا للري البروفيسور مصطفى كمال ميهوبي

اعترف مدير المدرسة الوطنية العليا للري، البروفيسور مصطفى كمال ميهوبي، بالمستوى الضعيف لطلبة المعهد في اللغة الفرنسية، ما جعلهم يجدون صعوبة كبيرة في فهم الدروس.

وجاء هذا خلال إبراز مدير المدرسة العليا للري بعض المشاكل التي يعاني منها كثير من طلبة المدرسة، خصوصا ما تعلق باللغة الأجنبية، موضحا أنه "رغم تدارك الأمر بالإصلاحات التي اعتمدت اللغتين الفرنسية والإنجليزية في التدريس، إلا أن كثيرا من طلبة السنة الأولى، تحديدا، يجدون صعوبة في فهم الدروس التي تلقى عليهم بالفرنسية، على عكس اهتمامهم باللغة الإنجليزية.

ويرى ذات المسؤول أن هذه المشكلة يعاني منها كثير من الطلبة بكثير من المدارس والجامعات، وهذا لا ينفي وجود طلبة يتقنون ثلاث لغات، وآخرين بارعون في جوانب أخرى كالإعلام الآلي وغيره".

هذا وأبرز مدير المدرسة الوطنية العليا للري، البروفيسور مصطفى كمال ميهوبي، في سياق آخر، أهمية المدرسة في دعم الفلاحة والري بمهندسين أكفاء، مشيرا إلى أن بعضا من كفاءاتها يسعى لتعميق أبحاثه مع المخابر والمؤسسات الأجنبية المتخصصة، معتبرا ذلك مفيدا للمدرسة والجزائر على السواء.

وأوضح البروفيسور مصطفى كمال ميهوبي، لدى استضافته في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، أن المدرسة تخرج عددا معتبرا من الكفاءات والإطارات يشغلون مناصب مهمة في مؤسسات الدولة على غرار الجزائرية للمياه وديوان التطهير وغيرها.

وأضاف ضيف الأولى أن المدرسة تسهر على "التكوين المستمر ورسكلة الإطارات حتى من مؤسسات أخرى، وذلك عبر تكوين قصير المدى وآخر تقترحه المدرسة، ولدينا فرق تسهر على اقتصاد الماء عن طريق التسيير الحديث واستعمال التقنيات التي تنتج التقطير الذكي وإعادة استعمال المياه المستعملة (الجزائر تمتلك أزيد من 70 محطة تطهير) لإعادة استعمالها في الفلاحة وحتى في الصناعة، أملا في القضاء على ظاهرة التبذير في الماء".

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن