الوطن
تورط أعوان فحص وتفتيش بميناء الجزائر في فضيحة تهريب أسلحة
من بين المتورطين امرأة على علاقة بالمتهم الرئيسي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 17 أفريل 2018
أمر قاضي تحقيق الغرفة الخامسة بمحكمة سيدي امحمد في وقت متأخر من ليلة الإثنين إلى الثلاثاء بإيداع ستة مشتبه فيهم رهن الحبس المؤقت في فضيحة تهريب الأسلحة عبر ميناء العاصمة، المتابع فيها مغترب و5 متورطين آخرين بينهم امرأة فيما أفرج القاضي عن مفتش الفحص بالميناء، وحسب مصدر مطلع فإن المشتبه فيه الأول ويتعلق الأمر بكل من العون الذي يصادق على وصولات الخروج بالميناء، لإخراجها بطريقة غير شرعية، أما الموقوفة فهي عون الفحص، حيث كشفت التحريات أن لها علاقة وطيدة مع المهرّب المغترب ذو 30 سنة ومقيم بمدينة ليون الفرنسية، ويشتبه فيها أن تكون علاقة معه، كما توبع في ذات الفضيحة ضابط قائد زمرة بالميناء، رفقة زميله بنفس الرتبة، وأضاف المصدر، أن المتهمون الجمركيون اعترفوا خلال التحقيقات الأولية بأنهم قدموا تسهيلات للمغترب الثلاثيني لتمرير الأسلحة خاصة بعد مواجهتهم بالأدلة المادية.
والجدير بالذكر، أن إحالة المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية جاء عقب توقيف مصالح الأمن أمسية الإثنين من الأسبوع المنصرم سيارة نفعية مشبوهة على مستوى محطة البنزين مخرج ميناء العاصمة، وهي تهم بالمغادرة، أين تمّ ضبط بعد إخضاعها للتفتيش الروتيني على 6 قطع من الأسلحة الحربية تتمثل في بنادق نصف آلية إضافة إلى ذخيرة حيّة، أفضت إلى حجز السلع واقتياد سائق السيارة إلى التحقيق.
وداد. ع