الوطن

غضب موظفي التربية تجاه قرارات الترقية لبن غبريت يتصاعد

مقتصدو "الأنباف" يقررون إضرابا لأسبوع بداية من الـ 23 من الشهر الحالي

تستمر موجة الغضب تجاه القرارات التي كشفت عنها وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، حول الترقيات والتصنيفات الخاصة بمختلف أسلاك القطاع، حيث أعلنت لجنة اتحاد "الأنباف" عن دخول فئة المقتصدين المنضوين تحت لوائها في إضراب لأسبوع، وهذا بعد يومين من عزم ذات الفئة المنضوية تحت لواء "الأسنتيو" الدخول في إضرابات بداية من 24 أفريل الجاري.

وكشفت الجمعية العامة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الأنباف"، عن عودة موظفي المصالح الاقتصادية إلى الحركة الاحتجاجية عقب تجاهل وزارة التربية لمقترحات اللجنة التقنية بخصوص التصنيفات الجديدة.

وأوضح بيان يحمل ملخص قرار الجمعية العامة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية، التي اجتمعت أول أمس، بمقر اتحاد "الأنباف"، أنه تقرر الدخول في إضراب لمدة أسبوع ابتداء من الإثنين 23 إلى 29 أفريل 2018.

وحسب البيان، فإن الإضراب يتبع بمقطعة الأعمال الإدارية المتعلقة بالمشاركة في إعداد مشروع ميزانية 2018، وتحويل الفوائض المالية لسنة 2017 إلى الخزينة العمومية وإنجاز الحساب المالي 2017.

كما تقرر مقاطعة إرسال مختلف الكشوف والوضعيات المالية للمديرية والخزينة، ومقاطعة التسيير الملحق بكل أنواعه، مع الامتناع عن المشاركة في اللجان الخاصة بمراقبة الحساب المالي والميزانية.

وتقرر أيضا مقاطعة حضور الاجتماعات الداخلية (المجالس) والخارجية (الدراسية والتكوينية) وكذا مقاطعة زيارات التفتيش والمراقبة التابعة لوزارتي التربية والمالية، عدا لجان التثبيت، زيادة على مقاطعة تسيير الكتاب المدرسي والتحضير لجمع الاعتمادات قصد إرجاعها إلى الخزينة العمومية.

وحذرت اللجنة في الأخير وزارة التربية من عواقب تعميق الإجحاف المسلط على موظفي هذه الفئة بجميع رتبهم، وحذرت من التصعيد في الاحتجاجات في حالة عدم التراجع عما وصفته بالظلم.

عثماني. م

 

من نفس القسم الوطن