الوطن
وزارة السكن تعترف بشهادات أقصاها الوظيف العمومي ورفضها حجار
بعد منح الاعتماد لحاملي شهادات التكوين المتواصل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 13 أفريل 2018
قدمت التنسيقية الوطنية لحاملي شهادات جامعات التكوين المتواصل حججا قانونية حول شرعية وقانونية شهادات "أويافسي"، بدليل اعتراف وزارة السكن بأن هذه الشهادة جامعية وتمنح الاعتماد لحاملي هذه الشهادة.
وقال عضو المكتب الوطني للتنسيقية، محمد بلوزداد، أن اختصاص قانون عقاري، أي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية المسلمة من جامعة التكوين المتواصل اختصاص قانون عقاري، غير معترف بها من طرف الوظيف العمومي، وكما سبق وصرح به مرات عديدة وزير التعليم العالي أن شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية المسلمة من جامعة التكوين المتواصل ليست شهادة جامعية (شهادة تكوينية حسب زعمه!) إلا أن ذلك مخالف للقانون.
وأضاف المتحدث في تقرير له "أنه مثلما أقصانا الوظيف العمومي من إعادة التصنيف من الرتبة 10 إلى الرتبة 11 (المرسوم الرئاسي سبتمبر 2014) وحجته في ذلك أن شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية المسلمة من جامعة التكوين المتواصل لا تتصف بالطابع الجامعي، وكذلك تصريحات وزير التعليم العالي، وإقصائهم من طرف الوظيف العمومي فيما يخص إعادة التصنيف، وكان ذلك من دون أي نص قانوني من دون أي مرجعية قانونية.
وقدم التقرير حججا تطعن في قرارات حجار، وذلك بالنصوص القانونية من الجريدة الرسمية، وبالوثائق الرسمية الصادرة عن مختلف مؤسسات وهياكل الدولة. ومن أبرز الحجج أن وزارة السكن تعترف أولا بالتخصص –أي قانون عقاري-بل أكثر من ذلك تعترف بحاملي الشهادات التطبيقية لـ"أويافسي" أنها شهادة جامعية.
كما أضاف أن الوكلاء العقاريين الممارسين لنشاط الوكالة العقارية والقائم بإدارة الأملاك العقارية، لهم حق ممارسة نشاطهم انطلاقا من المرسوم التنفيذي رقم 13 - 154 المؤرخ في 15 أفريل 2013 يعدل ويتمم المرسوم التنفيذي رقم 09 - 18 المؤرخ في 20 جانفي 2009 الذي يحدد التنظيم المتعلق بممارسة مهنة الوكيل العقاري، والذي جاء في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية رقم 22 المؤرخة في 25 أفريل 2013 وكذا الفصل الثاني من الجريدة الرسمية, المادة 08, العدد 06, سنة 2009 وشروط الحصول على الاعتماد للوكيل العقاري والقائم بإدارة الأملاك العقارية.
كما أشار أن شهادة "أويافسي" هي شهادة جامعية، من حق حامليها أن يصنفوا كجامعيين، ومن حقهم مواصلة دراستهم العليا بجامعة التكوين المتواصل التي فتحت الليسانس والماستر عن بعد للجميع وحرمت خريجي هذه الجامعة.
سعيد. ح