الوطن

حجار يعد بفتح مدرسة وطنية خاصة بالرقمنة والذكاء الاقتصادي

ستكون لفائدة الطلبة مع الدخول الجامعي المقبل

سيناتور يتهم حجار بخرق التعليمات بعد رفضه فتح تخصصات تتماشى وطبيعة منطقة الجنوب

من المنتظر أن تقوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مع الدخول الجامعي المقبل 2018-2019، بإنشاء مدرسة وطنية جديدة متخصصة في الرقمنة والذكاء الاقتصادي والصناعي. واتهم العضو عباس بوعمامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار بخرق تعليمات الرئيس بوتفليقة القاضي بالتكفل الجاد بمطالب سكان الجنوب، في إطار فتح تخصصات جديدة بالمركز الجامعي الجديد بإليزي.

أوضح العضو عباس بوعمامة، في تصريح صحفي من قبة مجلس الأمة، أمس الأول، أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار رفض فتح تخصصات جديدة بالمركز الجامعي لولاية إليزي بحيث تتماشى مع طبيعة المنطقة على غرار الاقتصاد، السياحي والطاقة".

وأفاد عباس بوعمامة بأن "تصريحات حجار خلال رده على سؤاله الشفوي المتعلق بفتح تخصصات جديدة مثل الحقوق وكذا التخصصات التي لها علاقة بالسياحة والمحروقات كون المنطقة سياحية وبترولية، غير مقبولة ولا يمكننا السكوت عنها، خاصة أن الرئيس بوتفليقة أولى عناية كبيرة للتكفل بالساكنة في هذا المجال بالجنوب".

وعبر العضو عباس بوعمامة عن رفضه في تعقيبه على رد الوزير "التبريرات التي قدمها وزير التعليم العالي"، معتبرا "إياها مجرد تبريرات غير مقبولة يتم اللجوء إليها كلما تعلق الأمر بمشاكل يعاني منها سكان الجنوب"، في اتهام غير مباشر للوزير "بالجهوية والكيل بمكيالين".

وفي نفس السياق، دعا السيناتور بوعمامة "وزير التعليم العالي لأخذ مشاكل ومطالب سكان الجنوب بعين الاعتبار بجدية أكبر، بعيدا عن كل هذه الحساسيات"، مؤكدا أنه "ومنذ فتح هذا المركز الجامعي بإليزي طالبنا بتخصصات جديدة كون التخصص الوحيد الذي يدرس في هذا المركز هو تسيير واقتصاد".

 

إنشاء مدرسة وطنية جديدة للرقمنة والذكاء الاقتصادي

 

من جانب آخر، كشف الطاهر حجار عن إنشاء مدرسة وطنية جديدة متخصصة في الرقمنة والذكاء الاقتصادي والصناعي، خلال الموسم الجامعي 2018-2019، مؤكدا في رده على سؤال شفوي لعضو مجلس الأمة عبد القادر شنيني أنه "سيتم ابتداء من السنة القادمة إنشاء مدرسة وطنية جديدة للرقمنة والذكاء الاقتصادي والصناعي، وهذا بالنظر لما يكتسيه هذا المجال من اهتمام كبير لاسيما في مجال "الحوكمة" واليقظة الاقتصادية، لربط الهيئات من حيث فعالية اتخاذ القرار والعمل على تطبيقها بطريقة تسمح ببلوغ الكفاءة في المنظومة ككل".

سعيد. س

 

من نفس القسم الوطن