الوطن

تنسيقية مساعدي التربية تقرر بعث العراك النضالي قريبا

اجتماع طارئ للفصل في الاحتجاجات هذا السبت

أعلنت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين عن استدعاء مكتبها الوطني لاجتماع طارئ، للخروج بقرارات مهمة تعيد بعث الحراك النضالي الجاد والمثمر، وتدق به ناقوس الخطر بشأن المهنة ومنتسبيها التي يراد بها السوء والإبادة المهنية من أسلاك قطاع التربية.

وأوضح الأمين العام للتنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين، محمد واضح، أن عقد اجتماع طارئ للمكتب الوطني يهدف للرد على استفزازات وزارة التربية الوطنية التي تريد، حسبه، القضاء على أحلام المساعدين والمشرفين التربويين بتقنين الظلم والتهميش والإقصاء، بالمعالجات الارتجالية والجوفاء لملفات الترقية والإدماج.

وأشار ممثل التنسيقية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسنتيو" أن الاجتماع يأتي في ظل محاولة تطبيق المرسوم الرئاسي 14- 266 المؤرخ في 28 سبتمبر 2014 الذي يحدد الشبكة الاستدلالية لمرتبات الموظفين ودفع رواتبهم (والذي يثمن شهادة DUEA وشهادة الليسانس بإعادة تصنيفهما في الصنف 11 و12 على التوالي) خارج إطار القانون الأساسي الخاص وخارج أحكام التعليمة رقم 07 المتعلقة بتطبيق النظام الجديد لتصنيف الموظفين ودفع رواتبهم، (والتي تنصف حاملي الشهادات الجامعية وتثمن الخبرة المهنية) ومحاربة منها لسياسة التمييز بين الأسلاك والرتب والأبارتيد المهني التي تنتهجها الوزارة.

وفي المقابل، أشار واضح إلى جدول الأعمال للاجتماع، وأكد أنه سيخصص لدراسة الواقع القانوني لتطبيق المرسوم الرئاسي 14-266 خارج إطار القانون الأساسي وأحكام التعليمة رقم 07 وانعكاساته على سلكي المساعدين والمشرفين التربويين، مع اقتراح السبل الكفيلة للرد على سياسة الإقصاء والتهميش المنتهجة من طرف الوزارة.

وقال أنه ينتظر أن تتبنى التنسيقية، عقب الاجتماع، خيارات تصعيدية غير مسبوقة للضغط على الوزارة لفتح قنوات الحوار للوصول إلى حلول منصفة وعادلة للمساعدين والمشرفين التربويين.

وعن تاريخ عقد اللقاء والاجتماع، قال محمد واضح أنه سيكون السبت 14 القادم، ووجه في الأخير تحذيرا للوزارة الوصية، أكد من خلاله أن استقرار قطاع التربية مرهون بتسوية وتحسين وضعية المساعد التربوي.

عثماني. م

 

من نفس القسم الوطن