الوطن
الجزائر تنتخب كعضو أصيل عن فريق الحكومات في منظمة العمل العربية
في ختام أشغال الدورة الـ 45 لمؤتمر العمل العربي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 أفريل 2018
انتخبت الجزائر، أمس، في ختام أشغال الدورة الـ 45 لمؤتمر العمل العربي المنعقد بالقاهرة، كعضو أصيل عن فريق الحكومات في مجلس إدارة منظمة العمل العربية للفترة 2018 -2020، وفي لجنة شؤون عمل المرأة العربية وفي هيئة الرقابة المالية لمنظمة العمل العربية، وذلك في إطار تشكيل الهيئات الدستورية والنظامية للمنظمة.
كما وافق المؤتمر على المقترح الجزائري فيما يخص المبادرة الجزائرية لاتخاذ موقف موحد حول إصلاح مناهج عمل لجنة تطبيق المعايير، في إطار البند السادس الخاص بتقرير المدير العام حول الدورة 107 لمؤتمر العمل الدولي، حيث طلب من منظمة العمل العربية إدراج بند على جدول أعمال المجموعة العربية، والتي ستعقد على هامش الدورة 107 لمؤتمر العمل الدولي المقررة شهر جوان القادم بجنيف، بشأن ممارسة لجنة المعايير وسياستها التمييزية ضد بعض الدول العربية بهدف توحيد موقف العربي بهذا الخصوص.
وشهدت الدورة الحالية بحث عدد من الموضوعات المهمة، يأتي على رأسها تقرير المدير العام لمكتب العمل العربي وعنوانه: "ديناميكية أسواق العمل العربية.. التحولات ومسارات التقدم"، فضلا عن بندين فنيين، الأول: المسؤولية الاجتماعية لمؤسسات القطاع الخاص، ويشمل البند الثاني الإنتاجية ودورها في تحسين التنافسية وزيادة النمو.
كما استعرضت الدورة تقريرا عن نشاطات وإنجازات المنظمة خلال عام 2017، وعدة تقارير حول نتائج أعمال الدورة (37) للجنة الحريات النقابية، والتقدم في إنجاز العقد العربي للتشغيل، وحول شؤون عمل المرأة العربية، فضلا عن مشروع خطة المنظمة "مكتب العمل العربي والمعاهد والمراكز التابعة له لعامي 2019/2020"، ومشروع موازنة منظمة العمل العربية "لعامي 2019-2020".
وفي ما يخص تقرير المدير العام لمنظمة العمل العربية، دعا المؤتمر لاسيما إلى اعتماد إطار مؤسسي وتنظيمي لسوق العمل العربية، في ضوء المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية، بما يساعد على مواكبة التطورات والمتغيرات المساعدة على منظومة سوق العمل وما أفرزته من أنماط عمل جديدة، وتفعيل وتعزيز دور إدارات ومكاتب العمل والتشغيل وتطويرها، إلى جانب ربطها بالشبكة العربية لمعلومات أسواق العمل، وحثها على التفاعل معها، ودعوة الدول العربية لتطوير سياسات التعليم والتدريب التقني والمهني لمواكبة الاقتصاد المعرفي وتيسير النفاذ لخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ودعا المؤتمر في ذات السياق إلى أهمية مساندة العمال الفلسطينيين ودعم نضالهم للحصول على حقوقهم، سواء في إطار منظمة العمل العربية أو على مستوى مكتب العمل الدولي. وشدد المؤتمر على إدانة الاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة على عمال وشعب فلسطين في الأراضي العربية المحتلة، ومطالبة المجتمع المدني بكافة مؤسساته وآلياته لوضع حد لهذه الانتهاكات التي تمثل اعتداء صارخا على القانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان.
سعيد. س