الوطن

اجتماعات دورية بين المدراء والمفتشين حول استدراك الدروس

وفق تعليمات صادرة عن وزيرة التربية

ألزمت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، مديري التربية باتخاذ جميع الإجراءات وتهيئة الظروف الملائمة لمرافقة التلاميذ في الفصل الثالث، والتكفل بالجانب النفسي لديهم.

ونادت بن غبريت بضرورة التسيير الجواري من خلال تنظيم لقاءات دورية مع مديري المؤسسات التربوية، ومنسقي هيئات التفتيش، قصد متابعة سير الدروس واستدراكها، وهذا خلال اجتماع عقدته عن طريق المحاضرة المرئية، أول أمس، بمقر دائرتها الوزارية، وبحضور إطارات من الإدارة المركزية، مع مديري التربية الـ 50 للولايات، مصحوبين برؤساء مصالح الموارد البشرية، حيث تم التطرق إلى المستجدات التي عرفها قطاع التربية الوطنية على المستويين السوسيو مهني والبيداغوجي.

وشددت الوزيرة على أهمية ضمان كل الظروف من أجل تقدم الدروس، خاصة بعد تمكنها من الظفر بقرارات هامة للتكفل بانشغالات الأساتذة والنقابات، والتي مكنتها من امتصاص غضبهم وجعلهم يتراجعون عن الإضراب الذي كان من المنتظر أن ينطلق أمس.

وأكدت الوزيرة على أهمية التفرغ حاليا لاسترجاع دروس الأشهر الماضية التي ضيعت بسبب إضرابات سابقة نظمها تنظيم "الكنابست"، وهذا وفق الخطة التي تم وضعها سابقا، خاصة وأن الوزيرة أكدت في وقت سابق أن القطاع أصبح يملك "احترافية في مواجهة التعطيل الذي يواجه المؤسسات التربوية بفعل هذه الإضرابات"، مطمئنة التلاميذ والأولياء على حد سواء بشأن استدراك ما فاتهم من الدروس.

وبخصوص استكمال الموسم الدراسي الجاري، أكدت بن غبريت على ضرورة "ضمان استمرار التعلم والسهر على إنهاء البرامج، مع إشراك الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد في عملية مرافقة التلاميذ، خاصة أقسام الامتحانات".

ومن جهة ثانية، أكدت الوزيرة على أن خيار رقمنة القطاع لا يمكن إلا المضي قدما فيه، ومواصلة العملية من خلال تجند الجميع لإنجاحها، وهي الفرصة التي استغلتها الوزيرة لدعوة المشاركين في المواصلة بتحسيس أولياء التلاميذ للتسجيل في الفضاء الخاص بهم في النظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية، والاستفادة من الخدمات التي يقدمها لهم.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن