الوطن

"لا وساطات في منح التأشيرات "

تحدث عن إجراءات جديدة في منح تأشيرة "شنغن" السفير كزافيه دريونكور:

السفارة الفرنسية سألت 10 آلاف حائز على التأشيرة بعد استغلالها في أغراض أخرى

413 ألف جزائري حاز على تأشيرة" شنغن" خلال العام الماضي

 

تحدث سفير فرنسا بالجزائر، كزافيه دريونكور، عن مسائلة أكثر من 10 آلاف طالب تأشيرة لتعارض تصريحاتهم وحقيقة السفر، وفي هذا الخصوص، أوضح أن بعض الأشخاص سافروا بتأشيرات سياحية لكنهم ذهبوا للتداوي في المستشفيات الفرنسية، مضيفا أنه تم استدعاءهم وسحب التأشيرة منهم لأن الكثير منهم تركوا ديونا لدى المستشفيات، وكشف بالمقابل عن إجراءات جديدة سيتم اعتمادها في منح التأشيرة الفرنسية، وأكد أنه سيتم تشديد المراقبة في منح التأشيرات على مستوى المركز الجديد لمنع التوسط، خلافا لما كان عليه في مركز" تي. آل. أس كونتاكت".

قال كزافيه دريونكور، في ندوة صحفية عقدها أمس على هامش تدشين مركز " في. أف. أس غلوبال" المكلف باستقبال ملفات تأشيرات "شنغن" عبر سفارة فرنسا بالجزائر، الواقع بمنطقة واد السمار شرق العاصمة، إنه تخصيص حصة ما بين 1500 إلى 2000 موعد مجاني يوميا عبر الموقع الإلكتروني لمركز " في. أف. أس غلوبال"، داعيا المواطنين للتبليغ عن أي تجاوزات بخصوص بيع المواعيد، مشيرا إلى أن المواعيد مفتوحة حتى قبل 60 يوما، مضيفا أن القانون لا يمنع الوسطاء من أن يحجزوا المواعيد.

من جهة أخرى قال السفير إن أكثر من 10 آلاف طالب تأشيرة تم مساءلتهم، لتعارض تصريحاتهم وحقيقة السفر، وفي هذا الخصوص، أوضح المسؤول الفرنسي إن بعض الأشخاص سافروا بتأشيرات سياحية لكنهم ذهبوا للتداوي في المستشفيات الفرنسية، مضيفا أنه تم استدعاءهم وسحب التأشيرة منهم لأن الكثير منهم تركوا ديونا لدى المستشفيات.

وعن سعر التأشيرة، أكد ذات المتحدث أن سعرها انخفض إلى 3850 دينار جزائري، مشيرا إلى أن مدة معالجة الملفات لا تتعدى 15 إلى 20 يوما، وأن القرار الأخير في منح التأشيرة أو رفضها يعود إلى مصالح القنصلية والخارجية الفرنسية ولا علاقة للمركز بذلك.

وأفاد السفير الفرنسي بالجزائر كزافيي دريونكور، أنه تم منح 410 ألف تأشيرة سنة 2017 لفائدة الجزائريين.

وأعلن سفير فرنسا رسميا عن دخول المتعامل الجديد " في. أف. أس غلوبال" الخاص بطلبات التأشيرة بمقاطعة القنصلية العامة لفرنسا بالجزائر الخدمة بداية من اليوم الاثنين، وفي هذا الشأن صرح السفير الفرنسي أن المتعامل الجديد تم انتقائه بعد مناقصة أطلقت في خريف 2017 "قصد التكفل الجيد بطلبات التأشيرة في الجزائر في إطار دفتر شروط جديد"، وبالنسبة لمقاطعة الجزائر تم انتقاء " في. أف. أس غلوبال" على أساس "معايير موضوعية" مثل الخبرة ومصداقية المشروع المقترح وقدرته على احترام آجال التنفيذ وامكانياته المالية ونوعية تأمين المعطيات البيومترية والأماكن المخصصة.

كما أضاف يقول أنه "أمام الزيادة المعتبرة لطلبات التأشيرة (410000 تأشيرة منحت سنة 2017 منها 230000 لسكان العاصمة) كان يجب توفير أرضية أنترنيت مكيفة تسمح بتسيير مرن أكثر للمواعيد وآجال معقولة" مضيفا أنه ما بين "1500 و2000 موعد متوفر يوميا على موقع " في. أف. أس غلوبال" علما أن المواعيد تفتح 60 يوما من قبل".

وبهدف "تأمين" أخذ الموعد تم إلزام طالب التأشيرة بالدفع المسبق لتكاليف الخدمة حسبما تم تأكيده لدى " في. أف. أس غلوبال" مع التوضيح أن الموعد اسمي ولن يتم تأكيده إلا بعد دفع التكاليف المسبقة من طرف طالب التأشيرة في غضون 72 ساعة إما لدى احدى وكالات القرض الشعبي الجزائري أو على الإنترنت أو من خلال بطاقة بنكية.

وتمت الإشارة إلى أن تكاليف خدمة " في. أف. أس غلوبال" محددة بـ 3600 دج غير قابلة للتعويض في حين أن المواعيد لإيداع طلب التأشيرة مجانية و"متوفرة بعدد كبير"، ويهدف إنشاء تطبيق فرنسا-تأشيرة إلى توفير "معلومات أوفر" لطالبي التأشيرة وتحقيق "معالجة ناجعة" لطلباتهم.

ويعد فرنسا-تأشيرة البوابة الوحيدة لتسجيل الطلب على الإنترنت الذي دخل حيز الخدمة في مقاطعة الجزائر العاصمة قبل تعميمه إلى وهران وعنابة في الأشهر المقبلة، وتتم اجراءات تسجيل طلبات التأشيرة بالنسبة لجميع فئات الطالبين عبر الانترنت من خلال تطبيق فرنسا-تأشيرة الذي يمكن تصفحه على مدار 7 أيام و24/24 عبر حاسوب أو هاتف ذكي أو لوحة الكترونية.

وفيما يخص المقاطعتين القنصليتين لعنابة ووهران فان طالبي التأشيرة مطالبين بالتوجه إلى مركزي" تي. آل. أس كونتاكت" بكل من عنابة ووهران.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن