الوطن

بن غبريت تتسبب في فتنة بين الأساتذة بسبب التصنيفات

بعد تساوي الرتب بين أساتذة المتوسط مع الابتدائي

انتقد أساتذة التعليم المتوسط وأساتذة التعليم الثانوي التمييز المعتمد في عملية الترقيات التي قررت وزارة التربية اعتمادها في إطار إعادة النظر في اختلالات القانون الخاص، وهذا بناء على ضوء أخضر تلقته من طرف رئيس الجمهورية، ورفضوا أن يتم تصنيفهم بالتساوي مع من هم أقل طورا منهم، مطالبين بمراجعة هذا الخلل بسرعة.

وحسب أساتذة التعليم المتوسط، فآن توحيد التصنيف في الرتب بين الطورين الابتدائي والمتوسط مجحف، حيث أن زملاءهم في الطور الابتدائي الذين كانوا في الرتبتين 11 و12 انتقلوا إلى الرتبة 12 و13، أي أصبحوا معهم في نفس الرتبة، في حين لم يستفد أساتذة التعليم المتوسط من أية امتيازات.

وأكد هؤلاء الأستاذة أن هناك إجحافا في حقهم خاصة بعد نضالهم في إطار الإضرابات التي عرفها القطاع وتعرضهم حتى للإجراءات العقابية التي فرضتها الوصاية دون أن يستفيدوا من أية امتيازات.

في المقابل، أبدى أساتذة التعليم الثانوي المكونون تذمرهم من التصنيف في الرتبة 16، خاصة أنه تمت ترقية مدراء التعليم المتوسط إلى نفس رتبتهم وهو يعتبر إجحافا في حقهم، هذا إلى جانب اشتراط الماستر للترقية إلى رئيسي، حيث اعتبره الأساتذة الحاملون لشهادة الليسانس إجحافا في حقهم.

وأكد الأساتذة أن وزارة التربية حلت مشكلا لفئة كانت تعاني التهميش، واختلقت مشكلا من خلال ذلك لفئة أخرى، مطالبين وزيرة التربية باعتماد ميزان للتصنيف والترقية يطبق ويحترم من طرف الجميع، من خلال اعتماد البكالوريا كمعيار، بالإضافة إلى سنوات الدراسة ما بعد البكالوريا لتفادي احتجاج فئة من الفئات بين مرحلة وأخرى.

وشدد الأساتذة على أهمية مراجعة جميع الاختلالات التي يعرفها القطاع في الرتب والتصنيفات، من خلال مراجعة القانون الأساسي والإفراج عن المشروع المعدل الذي اقترحته النقابات.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن