الوطن

الرحلات القصيرة لإنقاذ نشاط الوكالات السياحية

عروض مغرية وأسعار معقولة لفائدة العائلات نهاية كل أسبوع

تنشط العديد من الوكالات السياحية، هذه الفترة، في تنظيم الرحلات السياحية القصيرة التي باتت تستقطب الجزائريين، حيث تطلق العديد من الوكالات السياحية بشكل أسبوعي عروضا مغرية بأسعار في متناول الجميع لرحلات قصيرة توجه للعائلات والشباب.

وقد وجدت العديد من الوكالات السياحية في الرحلات القصيرة، الفترة الأخيرة، خلال فصل الشتاء وتساقط الثلوج، وخلال هذه الفترة، تزامنا مع فصل الربيع فرصة في تعويض خسارتها من موسم سياحة صحراوية فاشل، حيث عانت أغلب الوكالات خلال هذا الموسم من انعدام في الإقبال وخسائر مالية بالجملة، وهو ما دفع هذه الأخيرة للتوجه نحو الرحلات القصيرة، والتي بدأت تلقى إقبالا كبيرا، خاصة من العائلات وحتى من الشباب لكسر الروتين. 

وتعتمد هذه الوكالات السياحية على عروض مغرية بأسعار في متناول المواطن العادي، وهو ما جعل الإقبال عليها يتضاعف. 

وبحسب عدد من أصحاب الوكالات، فإن هذه الرحلات القصيرة عرفت في الفترة الأخيرة إقبالا كبيرا من العائلات ومن الشباب، وتكون الوجهة عادة إلى مناطق سياحية قريبة من الولايات الأصلية للسكان. 

فبالنسبة للعاصمة، فإن الوجهة تكون منطقة القبائل وأعالي جبال تكجدة وكذا البحيرات المتنوعة في الولايات القريبة من العاصمة.

 أما عن الأسعار فتتراوح عند أغلب الوكالات بين 2000 و2500 دج للبالغين و1500 بالنسبة للأطفال المتراوحة أعمارهم بين 7 سنوات و12 عاما، أمّا أقل من 7 سنوات فتكون الرحلة بالنسبة لهم مجانية، ويتضمن البرنامج توفير النقل والأكل والدليل السياحي. وتنظم الرحلات عادة يومي الجمعة والسبت، حيث يكونون أكثر تفرغا، لاسيما الأسر والطلبة في الجامعات. 

وكان نائب رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية، إلياس سنوسي، قد ثمّن في وقت سابق مبادرة تلك الوكالات السياحية التي لجأت إليها، حسبه، من أجل تعزيز مداخيلها وتعويض الخسائر التي لحقت بها جراء الانتكاسة التي عرفتها، وحرصا منها على تغطية العجز. 

وقال سنوسي، في تصريح سابق، أن عدم الإقبال انعكس سلبا على رقم أعمال تلك الوكالات التي بحثت عن مصادر دخل إضافية من خلال رحلات في نهاية الأسبوع تجتمع فيها العائلات الجزائرية وبأسعار معقولة.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن