الوطن
مصرع 58 شخصا بالتسمّم العقربي عبر 16 ولاية العام الماضي
يشكل الأطفال 80 بالمائة منهم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 أفريل 2018
سجلت 58 حالة وفاة بالتسمم العقربي عبر 16 ولاية خلال السنة المنصرمة، ضمن حصيلة سنوية أحصت 45.120 لسعة عقربي، وقالت الدكتورة فريدة عليان المكلفة ببرنامج مكافحة التسمم العقربي بالوزارة الوصية خلال افتتاح أشغال ملتقى جهوي حول التسمم العقربي أن حصيلة هذه الوفيات تتوزع بين الذكور بنسبة 51 في المائة، وبقية الضحايا من الإناث، حيث يشكل الأطفال نسبة 80 في المائة.
وتعد هذه الحصيلة " قياسية " مقارنة بالسنة التي سبقتها التي سجلت بها 43.150 لسعة عقرب مسفرة عن وفاة 48 شخصاي بالرغم من مخططات التكوين وتعزيز الوقاية وكذا الحملات التحسيسية.
وتأتي ولاية بسكرة في الصدارة من حيث حالات الإصابة بلسعات العقارب في الفترة الممتدة بين 2010 و2017 بنحو 48.150 حالة (53 وفاة) تليها ولاية ورقلة بـ 23.576 لسعة (48 وفاة) خلال ذات الفترة ثم ولاية تمنراست بما يقارب 136 ألف لسعة (46 وفاة)، وفق ما أشارت إليه الدكتورة عليان.
وتشهد الوضعية الوبائية للتسممات العقربية حاليا نوعا من "الاستقرار" إذ تحصي الجزائر ما بين 40 و50 ألف لدغة سنويا يقابلها ما بين 40 و100 حالة وفاة تستحوذ فيها فئة الأطفال على ما نسبته 70 في المائة وفق ما ذكرت المتدخلة، وركزت عليان في الجانب الوقائي على أهمية التكامل بين القطاعات للحد من انتشار حشرة العقرب على غرار ضمان النظافة والإنارة فضلا عن العناية بالدور التربوي التحسيسي، وهي الأدوار التي تشترك فيها قطاعات الصحة والجماعات المحلية والتربية الوطنية.
ويعرف الملتقى الجهوي حول التسمم العقربي الذي يحتضنه مقر الولاية الجديد طيلة يومين كاملين بمبادرة من المديرية العامة للوقاية وترقية الصحة بالوزارة الوصية وولاية الأغواط ي مشاركة أخصائيين وإطارات القطاع من 10 ولايات، ويتضمن برنامج هذا اللقاء الجهوي العلمي إجراء تقييم معمق للبرنامج الوطني لمكافحة التسمم العقربي ونتائجه بالولايات المشاركة، مع بحث سبل الوقاية والعلاجي، حسبما ذكر مدير قطاع الصحة والسكان بالولاية عماد الدين معاذ.
فريد. م