الوطن

شبهات في ترقية مساعدي التربية في العديد من الولايات

تزامن هذا مع حرمان الحاصلين على شهادة الدراسات الجامعية من الترقيات

أقصت مصالح وزارة التربية مساعدي التربية الحاصلين على شهادة الدراسات الجامعية من دون البكالوريا من الترقية إلى رتبة مشرف رئيسي، على أن يقتصر الإدماج في هذه الرتبة الحاصلين على هذه الشهادة. يأتي هذا فيما سجلت شبهات في ترقية مشرفي التربية على مستوى عدة ولايات.

وأكدت مصادر ذات صلة بناء على ما تقرر اعتماده في عملية الترقية لمناصب عليا، فإن الحاصلين على شهادة الدراسات الجامعية من دون البكالوريا غير معنيين بالترقية إلى رتبة مشرف رئيسي، وعليهم أن يطلبوا من مديرياتهم تفعيل عملية الترقية إلى الرتبة القاعدية مشرف تربية على أساس الشهادة المحصل عليها بعد التوظيف، مثلهم مثل الحاصلين على شهادة تقني سام.

ومن أجل ضمان تسوية وضعية هؤلاء، فإن مديريات التربية مطلوب منها فتح مناصب ترقية إلى رتبة مشرف التربية في مخطط التسيير، على أن يبقى المتضرر هم أصحاب شهادة ليسانس الذين لا يوجد في سلك المشرفين رتبة مصادفة للصنف 12 الذي يطابق الشهادة، ويبقى أمرهم وأمر المشرفين ذوي الخبرة المهنية معلقا إلى حين استصدار رخصة أو تعديل القانون الخاص المجحف 12/240. وإلى ذلك الحين المطلوب الحراك النقابي في إطار التكتل والتآخي.

وأوضحت ذات المصادر أن مساعدي التربية الحاصلين على شهادات لهم مكاسب في إطار المكاسب التي سيحققها المشرفون والمساعدون جراء تطبيق المرسوم الرئاسي 14/266، حيث سيستفيد المشرفون الحاصلون على شهادة الدراسات التطبيقية + البكالوريا من الإدماج في رتبة مشرف رئيسي، مع العلم أن أغلبهم استفادوا من الترقية إلى الرتبة المذكورة سلفا في إطار الامتحانات المهنية الداخلية.

وفي المقابل، تلقت وزارة التربية شكاوى بخصوص تجاوزات في عملية ترقية وإدماج المساعدين الرئيسيين الذين ترقوا إلى مشرفين بعد دفع شهادات الجامعية التطبيقية في باتنة، حيث رفضت ترقيتهم إلى مشرف، على غرار كل الولايات، واشترطوا الحصول على الشهادة بعد الترقية إلى رئيسي.

وأكد هؤلاء أنهم تحصلوا على الشهادة بعد التوظيف في رتبة مساعد تربية، ولهذا نادوا بتدخل وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت للمساعدة وتطبيق القانون، مؤكدين على العمل على إرسال قرارات الترقية إلى مشرف وبشرط حصولهم على الشهادة بعد التوظيف في رتبة مساعد، وهذا ليكون دليلا قاطعا أمام مديرية التربية في باتنة.

ونفس التمييز حصل مع مساعدي التربية لكل من ولايات ورڤلة والأغواط بسبب عدم سهر مديريات التربية على القيام بواجبها في أن تتم ترقيتهم، مناشدين أيضا وزيرة التربية نورية بن غبريت التدخل أيضا من أجل تطبيق حقهم القانوني في الإدماج في رتبة عليا، حسب ذات الشكوى.

وأضافت الشكوى "أن سوء فهم تطبيق القانون مس أيضا مديرية معسكر قبل أن يتم حل المشكل مع المراقب المالي، خاصة أن تعليمات عليا أعطتها وزيرة التربية نورية بن غبريت إلى كل مديريات التربية عبر الوطن بالقيام بالترقية في المنصب بالنسبة للحاصلين على الشهادات التطبيقية بعد التوظيف. وأكدت أنه بناء على ضوء أخضر من المديرية العامة للوظيف العمومي فإن لهم الحق في الترقية إلى مشرف تربية.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن