الوطن

نقابة عمال التربية تحذر من الوضعية السائدة في قطاع التربية

انتقدت طريقة حل النزاعات ودعت لتدخل الحكومة

حذرت النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين من الوضعية السائدة في قطاع التربية والتي لا تطاق ولا تحتمل، مناشدة تدخل رئيس الحكومة لحل الوضعيات الإدارية والمالية، وتسوية وضعية السكنات الإلزامية والوظيفية، والتكفل بالعمال المهنيين والأسلاك المشتركة ماليا للمسخرين في الامتحانات الرسمية.

ودعت في المقابل النقابة وزارة التربية إلى الحذر في طريقة تسوية النزاعات بقطاع التربية الذي يعتبر قطاعا حساسا، معتبرة أن المفاوضات والنقاشات المسؤولة والجادة هي الحل الوحيد لحل مشاكل القطاع، كما طالبت بها نقابات تكتل النقابات قطاع التربية، مشددة في ذات السياق على تعميم تدريس اللغة الأمازيغية على مستوى كل التراب الوطني، مع فتح مناصب مالية جديدة ووضع حد للمرسوم رقم 01/12 المسير للخدمات الاجتماعية في قطاع التربية، "حيث نطالب بتسيير ولائي أي التسيير اللامركزي".

وتمسكت ذات النقابة بنضالها من أجل مدرسة عمومية مجانية، تقدمية، متكافئة الفرص، عصرية، علمية ومعرفية، متفتحة على العالمية، مشيرة "لا يمكن أن نبقى على الهامش في كل القضايا البيداغوجية، البرامج التعليمية، الوتائر المدرسية، النشاطات المكملة للمدارس، المطاعم المدرسية، الصحة المدرسية، النقل المدرسي، الألعاب الرياضية والترفيهية والثقافية....) ولهذا طالبت بتحديد المهام الكبرى للتربية.

هذا وناشدت الحكومة النظر في الوضع الأسود خاصة بولاية بجاية، ودعتها إلى إيجاد حلول للمشاكل القائمة، وفتح المعهد التكنولوجي في أقرب الآجال، علاوة على التساوي في الحراسة أثناء الامتحانات الرسمية، والتكفل بالأشغال الكبرى في المؤسسات التربوية، وتسجيل مشاريع تربوية جديدة للقضاء على نظام المداومين، كما دعت إلى مراجعة الخرائط التربوية ووضع حد للفوضى والتجاوزات في حركة تنقلات الموظفين، وتعتبر هذه المطالب ذات طابع استعجالي.

وأكدت أن المجلس الولائي لنقابة ساتاف لبجاية يتبنى نضالات تكتل النقابات لمختلف النقابات في الوظيفة العمومية، والذي سيشارك بكل قوة في الإضراب الشامل ليوم 04 أفريل 2017، وبالوقفة الاحتجاجية بولاية البويرة من أجل الدفاع عن احترام الحريات النقابية -قانون العمل -قانون التقاعد -القدرة الشرائية.

وانتقد من جهته المجلس الولائي لنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين لولاية بجاية، المنعقدة يوم 29 مارس 2018 بمتوسطة الإخوة جودان، الظرف المتأزم الذي تعيشه الجبهة الاجتماعية وما يميزه من حراك اجتماعي عمالي ذات طابع مقاوماتي في مختلف قطاعات الوظيف العمومي (التربية، الصحة، التعليم العالي، عمال البلديات)، مؤكدا على القرارات المتخذة في المجلس الوطني أيام 15-16-17 مارس 2018 بالبليدة، منددا وبشدة بهذه الإجراءات المتخذة ضد نضالات العمال ومطالبهم المشروعة.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن