الوطن
الجمعيات الخيرية تبدأ جمع التبرعات لتمويل نشاطاتها خلال شهر رمضان
ستركز في مساعداتها على قفة رمضان وموائد الإفطار الجماعي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 31 مارس 2018
بدأت العديد من الجمعيات الخيرية عبر الوطن نشاطها تحضيرا لشهر رمضان، حيث أطلقت حملات تحسيسية وحملات لجمع التبرعات من أجل تمويل النشاطات الخيرية المرتبطة بهذا الشهر، منها قفة رمضان وموائد الإفطار الجماعية لصالح الفقراء والمحتاجين.
وقد باشرت العديد من الجمعيات الخيرية نشاطها التطوعي مع بداية العد التنازلي لحلول شهر رمضان الكريم، بتنظيم مختلف الحملات التحسيسية التطوعية، قصد جمع بعض التبرعات الخاصة بهذا الشهر الفضيل، لتوزيع قفة رمضان على المحتاجين وفتح مطاعم الرحمة لعابري السبيل، حيث تم إطلاق أكثر من حملة لجمع التبرعات لصالح الجمعيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأت هذه الجمعيات في توسيع كافة جهودها لإنجاح المشروع الخاص بقفة رمضان والبحث عن محلات ومستودعات لفتح مطاعم الرحمة ككل سنة للمحتاجين وعابري سبيل، خلال شهر رمضان الكريم الذي يكثر فيه العمل الخيري بكل أنواعه. وبحسب إعلانات الجمعيات الخيرية، فإن هذه الأخيرة ستركز على مشروعين خيريين وهما قفة رمضان وموائد الإفطار الجماعية، وستعتمد لتمويل هذه المشاريع على التبرعات سواء بمواد غذائية أو بالأموال، وينتظر أن توزع ككل سنة عدد من الجمعيات الخيرية سلات بأغلب المراكز التجارية ستعمل لجمع التبرعات من المواد الغذائية.
وتحاول أغلب الجمعيات تكثيف نشاطها هذه الفترة من أجل التمكن من تغطية أكبر عدد من العائلات المعوزة، خاصة وأن الغلاء الذي أصاب مختلف الأسواق وتدهور القدرة الشرائية لجل الجزائريين سيساهم في تعقيد وضعية الأسر الفقيرة والمعوزة أكثر، والتي ستكون أكثر حاجة للمساعدة.
وتعول الجمعيات على رجال الأعمال والتجار وميسوري الحال من أجل التبرع سواء بالأموال أو بالمنتجات الغذائية لتغطية المشاريع الخيرية خلال شهر رمضان، ومحاولة استباق حلول الشهر بضبط كل الأمور حتى لا تتأخر في مساعدة العائلات وتجنب هذه الأخيرة حرج الحاجة، كما تدعو العديد من الجمعيات الخيرية والتي دخلت النشاط التطوعي قريبا السلطات المعنية إلى تسهيل مهمتها في إعانة المحتاجين في شهر رمضان، وفتح لهم المجال من أجل التكفل بأكبر قدر من الأسر الفقيرة، وتنظيم أكثر من نشاط خيري، خاصة وأن مطاعم الرحمة على سبيل المثال تحتاج لتصاريح تدعو الجمعيات لتسهيل استخراجها خدمة للفقراء والمساكين وحتى اللاجئين الأفارقة والسوريين الذين تم التكفل بإفطارهم من خلال موائد الرحمة في رمضان.
دنيا. ع