الوطن
بن غبريت تؤجل لقاءها بنقابات التربية بـ 48 ساعة
كان مقررا الثلاثاء القادم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 31 مارس 2018
أعلنت، أمس، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، تأجيل اجتماعها مع خمس نقابات ناشطة في إطار التكتل النقابي للتربية إلى 5 أفريل بدل 3 من نفس الشهر.
وحسب مزيان مريان، المنسق الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، فإن الوزارة الوصية أعلمتهم صباح أمس بتأجيل الاجتماع حتى يوم 5 أفريل.
ويأتي هذا حسب مريان في الوقت الذي استدعى الأمين العام لوزارة التربية كلا من نقابة "السنابست"، "الأسنتيو"، "الكلا"، "الأنباف"، و"الستاف"، وذلك بأمر من الوزيرة بن غبريت.
وأكدت نقابة الأسنتيو على لسان ممثلها يحياوي قويدر أن الاجتماع سيخصص لطرح القضايا العالقة والملفات التي تم إيداعها في الإشعار بالإضراب السابق لتكتل نقابات التربية وعلى رأسها تعديل القانون الأساسي 266/14، ملف الخدمات الاجتماعية الوتائر المدرسية وتواريخ اﻻمتحانات الرسمية، إلى جانب مدى تقدم البرنامج الدراسي.
أما بوعلام عمورة ممثل الساتاف، فقر اعتبر أن هذه الجلسة فرصة لرفع مطالب النقابة على طاولة النقاش، على أمل أن تحقق هذه اللقاءات التوافق الذي يخدم عمال القطاع خاصة.
كما ينتظر أن يعرف اجتماع 5 أفريل طرح عدة انشغالات أخرى تتعلق باعتماد نظام تعويضي محفز، وإعادة النظر في الشبكة الاستدلالية لأجور الموظفين، فضلا عن التمسك بالتطبيق الفوري لأحكام القانون الخاص المعدل، بالإضافة إلى تخصيص مناصب كافية لكل الرتب والأسلاك، بما يحقق مبدأ العدالة ومراجعة القرار الوزاري المتعلق بالامتحانات المهنية، وإعادة النظر في النقطة الإقصائية في غير مادة الاختصاص.
ومن بين المطالب التي سترفع أيضا، تحسين الوضعية الاجتماعية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بالإلغاء النهائي للمادة 87 مكرر واستحداث منحة محفزة معتبرة، علاوة على توحيد نسب منح الامتياز في المناطق المعنية ووجوب تحيين منحة المنطقة على أساس الأجر الرئيسي الجديد، إلى جانب الرفع من قيمة الساعات الإضافية تثمينا للجهود وتعميما للفائدة.
وستشارك النقابات الخمس مع التكتل النقابي للنقابات المستقلة، في إضراب وطني في 4 أفريل المقبل لتجديد المطالب التي تم إدراجها في الإشعار بالإضراب، ومن أبرزها إلغاء قانون التقاعد وتعديل شبكة الأجور والقدرة الشرائية ومنع التضييق النقابي، إضافة إلى تعديل قانون العمل.
وكان الأولياء يأملون سابقا أن تستطيع وزيرة التربية عبر لقاء 3 أفريل إقناع هذه النقابات بعدم المشاركة في الإضراب، إلا أن هذا الأمل زال مع تأجيل الوزيرة الاجتماع إلى يوم بعد الإضراب.
عثماني مريم