الوطن
هولاند قادم إلى الجزائر بألفاظ ولهجة جديدة
الوزيرة الفرنسية المنتدبة المكلفة بالفرانكوفونية يمينة بن قيقي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 09 سبتمبر 2012
صرحت الوزيرة الفرنسية المنتدبة المكلفة بالفرانكوفونية يمينة بن قيقي، أمس، أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قادم الى الجزائر بـ "ألفاظ جديدة ولهجة جديدة، لهجة جد إنسانية".
وأكدت بن قيقي عقب محادثات أجرتها مع وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي "أننا عشية موعد هام ألا وهو مجيء الرئيس فرانسوا هولاند الذي يأتي على ما أعتقد بألفاظ جديدة و لهجة جديدة لهجة جد إنسانية لهجة من القلب". وأضافت من جهة أخرى أن "زيارتها كانت جد ثرية ومفيدة وسأعود بشعور ارتياح و تفاؤل". وأوضحت أيضا أنها "سنة تكتسي أهمية بالغة بالنظر للذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر. وإنني أقف هاهنا أمامكم بكثير من التأثر. إنني من أصل جزائري". و لدى تطرقها الى إقامتها بالجزائر، قالت المسؤولة إنها "تحدثت عن الفرانكوفونية" مع الاشارة الى أن "الفرنسية اليوم ليست ملكا لفرنسا فقط وإنما ملك للفضاء الفرانكوفوني. و هي لغة تمكننا من التحدث مع بعضنا البعض في إفريقيا". وكانت المحادثات بين مدلسي وبن قيقي جرت بحضور الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية عبد القادر مساهل والوزير المنتدب المكلف بالجالية الوطنية في الخارج بلقاسم ساحلي. وكانت الوزيرة الفرنسية المنتدبة المكلفة بالفرانكوفونية قد شرعت في زيارة الى الجزائر تدوم ثلاثة أيام أجرت خلالها محادثات مع المسؤولين الجزائريين حول مواضيع تخص تطوير التعاون بين البلدين وكذا مواضيع أخرى تندرج ضمن أجندة الفرانكوفونية.
وكان الوزير الأول، عبد المالك سلال، استقبل أمس الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية الفرنسي المكلفة بالفرانكوفونية، يمينة بن قيقي، التي تقوم بزيارة عمل للجزائر.
وأشار بيان لمصالح الوزير الأول، إلى أن السيدة بن قيقي "سلمت للوزير الاول رسالة من نظيره جان مارك ايرو الذي يعبر له من خلالها عن تهانيه والتزامه و كذا التزام السلطات الفرنسية بإعطاء دفع جديد للعلاقات الثنائية". وقد جرت المقابلة بحضور الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية.
أيمن. ص