الوطن
بن غبريت تجتمع مرة أخرى بنقابات التكتل مطلع الشهر المقبل
للنظر في المطالب التي حملها إشعار الإضراب
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 مارس 2018
أعلنت مصادر مطلعة عن تحديد وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، يوم 3 أفريل المقبل موعدا آخر لعقد اجتماع مع نقابات التكتل الخمس، للنظر في مختلف المطالب التي تزال عالقة والتي لم تعرف تسوية في لقاء أول أمس.
ويأتي اجتماع 3 أفريل القادم، حسب ذات المصادر، من أجل تهدئة غضب نقابات التكتل التي تضم "السنابست" و"الأسنتيو" و"الكلا" و"الأنباف" و"الستاف"، والنظر في مطالبها التي أدرجتها في إشعار الإضراب الذي يأتي في إطار التكتل النقابي للنقابات المستقلة، والتي من أبرز مطالبها قانون التقاعد وشبكة الأجور والقدرة الشرائية والتضييق النقابي، إضافة إلى قانون العمل.
ويعتبر هذا الاجتماع الثاني من نوعه بعد اجتماع استقبلت فيه وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أول أمس، بمقر دائرتها الوزارية، في جلستي عمل وبطلب منهم، الشركاء الاجتماعيين بالقطاع، حيث شاركت في الجلسة الأولى نقابات التكتل النقابي، في حين ضمت الجلسة الثانية نقابات الاتحاد، وفق بيان صادر عن وزارة التربية.
وأوضح البيان الذي نشرته أمس الوزيرة على صفحتها على الفايس بوك، أنه خلال الجلستين تمت مناقشة عدة نقاط تتعلق بتحضير دخول الفصل الثالث من السنة الدراسية الحالية 2017/2018 والاستشارة التي أطلقتها الوزارة بخصوص تاريخ إجراء امتحان شهادة البكالوريا.
كما تم خلال الجلستين تقييم تنفيذ ميثاق أخلاقيات قطاع التربية الوطنية والتأكيد على تنظيم وزارة التربية الوطنية ليوم برلماني حول المرجعية الوطنية للتعلمات والتقييم، وكذا استمرارية عمل اللجان المفتوحة في الملفات التالية: القانون الأساسي، تحديد الأنصبة البيداغوجية للترقية، الخدمات الاجتماعية.
كما تمت دراسة وإثراء مشاريع القرارات المتعلقة بمختلف المجالس المتواجدة على مستوى المؤسسات التعليمية، وذلك في إطار لجنة عمل مشتركة، مع تأكيد الوزيرة على تكوين فريق عمل لاقتراح مواضيع لتكوين النقابيين، وذلك بالتعاون مع وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي.
وخلال هذا اللقاء، أكدت وزيرة التربية الوطنية على حرص الوزارة على استمرارها في انتهاج سياسة الحوار والتفاوض مع الشركاء الاجتماعيين، كما دعت إلى ضرورة الحرص على الالتزام بميثاق أخلاقيات القطاع، والالتفاف حول الهدف المشترك بين أعضاء الجماعة التربوية، وهو الوصول إلى مدرسة الجودة، يضيف ذات البيان.
سعيد. ح