الوطن

امتحانات نهاية السنة على المحك

"الكناباست" يستدعي اليوم مجلسه الوطني للفصل في الإضرابات القادمة

قرر المجلس الوطني لأساتذة الأطوار الثلاثة "الكناباست" تنظيم مجلسه الوطني للفصل في طريقة تصعيد الاحتجاجات والإضرابات التي من شانها أن تمس باستقرار الفصل الثالث وتهدد استقرار الامتحانات النهائية.

ويفصل المجلس الوطني، الذي سيعقد بالعاصمة، في تقارير المجالس الولائية للنقابة التي اجتمعت في 17 مارس الجاري حول طرق الاحتجاج، وهذا بعد أن ذهبت غالبيتها إلى قرار الدخول في إضراب دوري متجدد أسبوعيا لمدة ثلاثة أيام، مع عملية المقاطعة الإدارية خلال الفصلين الثاني والثالث، ومقاطعة كل الأعمال الإدارية المتعلقة بالامتحانات الرسمية، بما فيها امتحان شهادة البكالوريا دورة 2018، تنديدا بما يصدر من قرارات تعسفية ضد الأساتذة وعدم طي الملفات العالقة، وفي ظل ما تقوم به بعض مديريات التربية التي منعت أساتذة "الكناباست" من الدخول إلى المؤسسات التربوية، وحرمانهم من أموال الخدمات الاجتماعية.

وعرفت المجالس الولائية اقتراح 3 خطط جديدة لافتكاك المطالب المرفوعة، وتتمثل الخطة الأولى في إضراب دوري يومين لكل أسبوع بشرط اليومين الإثنين والأربعاء، باعتبار أن إضراب يومين متتاليين ينتج عنه الإعذار الكتابي، ويرفق هذا الإضراب بمقاطعة إدارية، وتطبق هذه الخطة لمدة شهر، وفي حالة فشلها يتم الانتقال للخطة الثانية وهي إضراب أسبوع متجدد آليا، والخطة الثالثة إضراب مفتوح، علما أن المجالس الولائية أجمعت على قرار إضراب يومين أو ثلاثة أيام وسط الأسبوع ومقاطعة إدارية، وعملا بمصلحة التلاميذ خاصة المقبلين على الامتحانات الرسمية.

ويمكن أن تتسبب إضرابات "الكناباست" في تعطيل المزيد من الدروس خلال الفصل الثالث في حالة العودة إلى شل الأقسام التعليمية، خاصة أن أيام الإضراب السابق لم تعوض بعد والتي فاقت 3 أشهر من التأخر خاصة بولايتي البليدة وبجاية، ما يجعل امتحانات نهاية السنة على المحك.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن