الوطن
69 شاطئا مسموحا للسباحة بالعاصمة
مجانية الاستفادة من المعدات
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 مارس 2018
أكد مدير الإدارة ومراقبة التسيير والاعلام الآلي عبد الرحمان بوسواليم، أن عدد الشواطئ المسموحة للسباحة على مستوى الولاية لموسم الاصطياف 2018 قد بلغ 69 شاطئا مدعما بكل الوسائل الضرورية مع ضمان مجانية الدخول للشواطئ وكذا مجانية الطاولات والكراسي والمضلات.
قال عبد الرحمان بوسواليم في تصريح صحفي أمس بالعاصمة، أنه تم تخصيص 69 شاطئا مسموحا للسباحة على مستوى ولاية الجزائر بمناسبة انطلاق موسم الاصطياف في الفاتح من جوان القادم وبالمقابل سيتم إعادة فتح شاطئين ويتعلق الأمر بشاطئ النخيل "بالم بيتش" والشاطئ "الأزرق" (أزور) بعد الانتهاء من الأشغال كما ذكر بإمكانية ارتفاع العدد بعد تقليص عدد الشواطئ المغلقة وعددها 22 بالعاصمة بعد التكفل والقضاء على النقاط السلبية التي تعاني منها كتسربات المياه المستعملة حيث ستقوم لجنة مختصة بزيارة ميدانية لتفقدها.
وأكد المسؤول الولائي أنه تم اتخاذ كافة الاجراءات لضمان موسم اصطياف ناجح بولاية الجزائر حيث سيتم تزويد هذه الشواطئ المسموحة للسباحة بكل التجهيزات الضرورية على غرار مراكز للأمن وحظائر للسيارات والمياه الصالحة للشرب وغرف لتبديل الألبسة ومرشات.
وأضاف أنه تم تسخير لموسم الاصطياف الجاري 1600 عون منهم 1000 عون موسمي من أجل السهر على راحة وأمن المصطافين، موضحا أنه سيتم توزيع هؤلاء الأعوان سواء المكلفين بصيانة معدات الشواطئ (شمسيات وكراسي وطاولات وغيرها) أو بضمان أمن المصطافين عبر الشواطئ المسموحة للسباحة في العاصمة.
وبين المتحدث أن الولاية انطلقت منذ بداية السنة في حملة واسعة لتنظيف شواطئ ولاية الجزائر حيث تم تخصيص 5 ملايير سنتيم لإزالة وجمع مختلف الشوائب التي تلوث مياه الشواطئ بغية القضاء على النقاط السوداء كما يتم دوريا إجراء تحاليل مختلفة لمراقبة "جودة" مياه البحر والمسابح لتفادي الإصابة ببعض الأمراض الجلدية والحفاظ على صحة المصطافين.
وأضاف انه تم توفير على مستوى شواطئ ولاية الجزائر المسموحة للسباحة 14 حظيرة لركن سيارات المصطافين تتسع لـ 12000 سيارة بأسعار رمزية ستسير من قبل مؤسسات عمومية، مبرزا أن مصالح الولاية بالتنسيق مع المصالح الأمنية ستعمل على محاربة ظاهرة الحضائر العشوائية التي تنتشر خلال موسم الاصطياف على مستوى الشاطئ لضمان راحة المصطافين، وتم توفير الإنارة الليلية على مستوى العديد من الشواطئ حيث سيتمكن المصطافين, خصوصا أن موسم الاصطياف سيتزامن وشهر رمضان, من حضور سهرات وحفلات على مستوى هذه الشواطئ وقد برمجت نشاطات ترفيهية وفنية ثرية.
وشدد المسؤول أنه قصد تفادي الحوادث على مستوى الشواطئ سيتم بموجب قرار ولائي تحديد مساحات خاصة لمرور الدراجات المائية (جات سكي) للحفاظ على سلامة وأمن المصطافين، موضحا أن ولاية الجزائر تتوقع توافد نحو خمسة ملايين زائر خلال موسم الاصطياف لسنة 2018 وهو نفس الرقم المسجل في 2017 .
وأوضح بوسواليم أنه سيتم غدا الخميس تنظيم لقاء جهوي يحضره مسؤولي الولايات الأربعة الساحلية لوسط الوطن (الجزائر العاصمة، بومرداس، تيبازة، تيزي وزو) في إطار عمل اللجنة الوطنية لتحضير موسم الاصطياف 2018، حيث سيتم عرض حصيلة كل ولاية خلال موسم 2017 وتحديد الإجراءات التي تهدف إلى تحسين شروط إقامة المصطافين على مستوى الشواطئ.
فريد موسى