الوطن

بن غبريت: إقصاء كل مترشح يتأخر عن موعد امتحان "الباك" أو "البيام"

قالت أن اللجوء إلى العتبة غير مطروح وأن الأسئلة ستكون من المقرر

من يعيد السنة لن تكون له الفرصة لإعادة البكالوريا كنظامي

أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أن عدد المناصب البيداغوجية محدودة للتلاميذ الجدد، الذين سيجتازون امتحان شهادة البكالوريا لأول مرة. وأوضحت قائلة: أن التلاميذ الذين يعيدون السنة خلال مسارهم الدراسي، سيحرمون من إعادة السنة في مستوى الثالثة ثانوي داخل القسم، بمعنى أن التلميذ الذي لم يسعفه الحظ لنيل شهادة البكالوريا، لا يمكنه إعادة السنة أكثر من مرة، وفي حال ضيع سنوات سابقة سيحرم من الإعادة، حيث سيتعين على المترشحين التسجيل لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا عن بعد كأحرار، مشيرة أن عددا كبيرا من الراسبين داخل القسم يخلق ضجيجا، وأوصت الوزيرة المقبلين على امتحانات البكالوريا بعد الشهر الفضيل بأهمية الحضور قبل الموعد المحدد لانطلاق الامتحانات، محذرة من تكرار سيناريو الإقصاء بسبب التأخرات، هذا فيما حسمت في قضية "العتبة" والتي لن تعود إليها وزيرة التربية بعد تطمينات قدمتها بشأن إتمام المقرر الدراسي.

 نورية بن غبريت، وخلال حديثها مع التلاميذ المرشحين لشهادة البكالوريا لدورة 2018، على هامش تفقدها لمركز إجراء امتحان مادة التربية البدنية الخاص بالمترشحين الأحرار لشهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط لدورة 2018، بثانوية عبان رمضان ببلدية المحمدية بالعاصمة، أمس، طمأنت الوزيرة هؤلاء على إتمام دروسهم قبل الموعد المحدد والذي حددته من قبل مع المفتشين في 15 ماي القادم، على أن تكون المواضيع التي ستطرح من البرامج الدراسي، بقولها إن "محتوى أسئلة امتحانات شهادة البكالوريا لهذه السنة ستكون من مضمون البرنامج الدراسي، وأطمئنكم أن البرنامج الدراسي سينتهي في آجاله المحددة".

وبنفس الثانوية، وقفت الوزيرة على سير دروس الدعم التي أقرتها الوزارة لتعويض التأخر الناتج عن الإضراب، وأشادت الوزيرة بوعي الأساتذة القائمين على تقديم دروس الدعم دون مقابل بمسؤولياتهم تجاه التلاميذ"، في حين أشاد الأساتذة المشرفون على تأطير دروس الدعم باعتماد الوزارة على استشارة كل الفاعلين التربويين إلى جانب المترشحين بخصوص تأجيل تاريخ امتحانات البكالوريا إلى الفترة الممتدة من 19 إلى 24 جوان القادم.

وفي المقابل، استمعت بن غبريت إلى شروحات حول سير التحضيرات الخاصة بالامتحانات الوطنية الثلاثة (البكالوريا، شهادة التعليم المتوسط، وشهادة التعليم الابتدائي) وذلك على مستوى كامل مديريات التربية لولاية الجزائر العاصمة.

وأعربت في ذات السياق عن "أملها" أن تكون نسبة النجاح في شهادة البكالوريا "كبيرة خلال الموسم الدراسي الجاري باعتبار البكالوريا شهادة مصيرية لكافة التلاميذ".

ولتفادي سيناريو الإقصاء من الامتحانات، دعت الوزيرة المترشحين لشهادة البكالوريا وأوليائهم إلى زيارة مراكز إجراء الامتحانات الخاصة بهذه الشهادة قبل تاريخ إجراء الامتحان "حتى يتعرفوا على أماكن تواجدها والمدة الزمنية التي يستغرقها الوصول إليها، بهدف تفادي التأخر والمشاكل التي سجلت خلال السنة الفارطة" ما سيتسبب في الإقصاء من الامتحان.

على صعيد آخر، أكدت وزيرة التربية الوطنية أن عدد المناصب البيداغوجية محدودة للتلاميذ الجدد، الذين سيجتازون امتحان شهادة البكالوريا لأول مرة، وقالت في هذا الصدد: "أن التلاميذ الذين يعيدون السنة خلال مسارهم الدراسي، سيحرمون من إعادة السنة في مستوى الثالثة ثانوي داخل القسم"، بمعنى أن التلميذ الذي لم يسعفه الحظ لنيل شهادة البكالوريا، لا يمكنه إعادة السنة أكثر من مرة، وفي حال ضيع سنوات سابقة سيحرم من الإعادة، حيث سيتعين على المترشحين التسجيل لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا عن بعد كأحرار، مشيرة أن عددا كبيرا من الراسبين داخل القسم يخلق ضجيجا.

وطالبت بن غبريت الأساتذة بضرورة القيام بحملات تحسيسية لفائدة التلاميذ للالتزام بالوقت، والحضور إلى موعد الامتحان في الوقت، مع زيارة مراكز الامتحان قبل موعد انطلاقه بيومين على الأقل.

من جانب آخر، أكدت نورية بن غبريت أن محتوى أسئلة امتحانات شهادة البكالوريا لدورة 2018 ستكون من مضمون البرنامج الدراسي الذي سينتهي في آجاله المحددة، وقالت أن محتوى أسئلة امتحانات شهادة البكالوريا لهذه السنة ستكون من مضمون البرنامج الدراسي، وأطمئنكم أن البرنامج الدراسي سينتهي في آجاله المحددة.

وخلال وقوفها بنفس الثانوية على سير دروس الدعم التي أقرتها الوزارة لتعويض التأخر الناتج عن الإضراب، أشادت الوزيرة بـ"وعي الأساتذة القائمين على تقديم دروس الدعم دون مقابل، بمسؤولياتهم تجاه التلاميذ"، معربة عن أملها أن تكون نسبة النجاح في شهادة البكالوريا كبيرة خلال الموسم الدراسي الجاري باعتبار البكالوريا شهادة مصيرية لكافة التلاميذ.

وخلال حديثها مع بعض المنتخبين المحليين للمحمدية، نوهت الوزيرة بـ"المجهودات" التي تقوم بها مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية فيما يخص التكفل بالإطعام المدرسي على مستوى المؤسسات التعليمية الابتدائية، كما دعت أولياء التلاميذ إلى مساعدة القائمين على المؤسسات التربوية لتعزيز النشاط الثقافي بالمؤسسات التربوية من أجل "إعداد أفضل للتلميذ".

عثماني مريم

من نفس القسم الوطن