الوطن

التسجيل في صيغة "آل. بي. أ" بالجزائر العاصمة مؤجل

بسبب نقص العقار لتشييد هذه المساكن

"الباركينغ" ممنوع في المساحات المسترجعة من عمليات الترحيل

أعلن والي ولاية الجزائر العاصمة، عبد القادر زوخ، إن رؤساء البلديات هم من يتحملوا مسؤولية مشاريع سكنات "أل. بي. أ" وكشف عن تأجيل المشروع بإقليم العاصمة بسبب نقص العقار في الوقت الراهن، ما يعني بأن الشروع في تسجيل الراغبين في الحصول على هذا النوع من السكنات مؤجل إلى وقت آخر لم يتم تحديده بعد، وتعاني العاصمة من إشكالية العقار بشكل كبير حيث خصصت أغلب المواقع العقارية التي استرجعت من عمليات الترحيل السابقة لمشاريع عدل.

 

قال عبد القادر زوخ في تصريحات صحفية أمس على هامش إشرافه على انطلاق أشغال إنجاز نظام ذكي لمراقبة حركة المرور بالعاصمة أن مصالحه لم تراسل بعد الأميار من أجل الشروع في فتح ملف التسجيل في صيغة السكن الجديدة التي أطلقتها وزارة السكن والمتمثلة في مشاريع صيغة" أل. بي. أ" وذلك بسبب غياب العقار الذي سيعجل من الشروع في تجسيده على أرض الواقع، وأوضح ذات المسؤول قائلا: "أنا لا أملك العقار لبعث مشاريع سكنية جديدة.. ولم أقم بإرسال أي تعليمة للأميار"، مؤكدا أنهم بصدد البحث عن عقارات ومساحات لبناء السكنات، ولم تقم المصالح الولائية حسب وال العاصمة ببعث تعليمة للأميار من أجل قبول ملفات المواطنين للتسجيل في هذه الصيغة.

على صعيد آخر قال المتحدث أنه يمنع منعا باتا تحويل المساحات المسترجعة من عمليات الترحيل إلى حضائر لركن السيارات عشوائيا، مشيرا أنه تم منح تعليمات للأميار ومصالح الشرطة والدرك لمحاربة هذه الظاهرة التي انتشرت بكثرة في الآونة الأخيرة مشيرا إلى أن تلك المساحات المسترجعة ستخصص لمرافق عمومية ذات منفعة عامة.

وللإشارة فقد كان وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد طمار، قد عهد للولاة بإطلاق صيغة الترقوي المدعم وفقا لإمكانياتهم في توفير الأوعية العقارية

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن