الوطن
حسبلاوي يستأنف الحوار مجددا مع الشبه الطبي
من أجل معالجة مشكل الاستفادة من نظام "ال. أم. دي"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 مارس 2018
قال غاشي الوناس الأمين العام لنقابة شبه الطبيين انه "تم عقد لقاء ثالث مع اللجنة الوطنية التي نصبتها وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات مع نقابته من أجل الوقوف على مطالبهم والتشاور معها حول أهم المطالب التي لا تزال عالقة".
أوضح الوناس غاشي، أمس، في تصريح صحفي أن "اللقاء الذي عقدته نقابة شبه الطبيين تناول بعض الأمور التقنية التي لا تزال تقف عائقا أمام عمال القطاع وتتمثل في معالجة المسار المهني والاستفادة من نظام "ال.أم.دي" ومن منحتي التأطير والتوثيق إلى جانب توفير الأمن داخل المستشفيات وأحقية ترقية مساعدي التمريض وتكوين العدد الكافي لشبه الطبيين وتوظيف الممرضين الحاصلين على شاهدة ليسانس في التمريض".
واعتبر أن "هناك العديد من المطالب سيتم الاستجابة لها من قبل الوصاية والتي تتطلب بعض الوقت لمراجعتها والمتعلقة بتجسيد منحة الإمتياز على أرض الواقع التي تبلغ 4 بالمائة والمتعلقة بعمال القطاع على حساب درجات الترقية"، ودعا رئيس النقابة الوطنية لشبه الطبي الوصاية إلى "ضرورة إعادة مراجعة القانون الأساسي لسنة 2011 لأنه يحمل الكثير من النقائص التي لا تزال تمثل أكبر عائق بالنسبة لعمال الشبه الطبي".
وأشار الأمين العام لنقابة شبه الطبيين أن "وزارة الصحة استجابت في وقت سابق لبعض من مطالب عمال القطاع والتي تتعلق بضرورة استفادة كل عمال القطاع من تكوين متواصل لتحسين أدائهم في إطار نظام "أل.أم.دي"، معتبرا أن "هذا القرار طبق على ارض الواقع وأنه يثمن هذا القرار الذي اتخذته وزارة الصحة بعين الاعتبار في انتظار باقي المطالب الأخرى التي لا تزال عالقة والمطروحة أمامها منذ سنوات".
وذكر ذات المتحدث أن "مطالبهم المتمثلة في تطبيق محتوى القانون الأساسي لمستخدمي السلك شبه الطبي لا تزال جارية في الوقت الذي أكدت فيه الوزارة أنها تسلمت مشروع القانون الأساسي مع صيغة ليسانس، ماستر ودكتوراه، والترتيب في الصنف 11 إلى المديرية العامة للوظيف العمومي".
من جهة أخرى قال غاشي الوناس أن "الممرضون وأعوان الشبه الطبي يطالبون بإعادة النظر في تصنيفهم وإدراجهم في الدرجة 11 بدل 10، مع رفع عمال المناصب الرئيسية إلى الصنف 12، وأصحاب المناصب العليا إلى الصنف 13 بعد استفادتهم من تكوين".
محمد الأمين. ب