الوطن

"الكنابست" ساخط من محاولات منع عقد الجمعيات العامة

حذر من إثارة الفتنة وجر القطاع لإضراب آخر

اتهم المجلس الوطني لثلاثي الأطوار "الكنابست" وزارة التربية الوطنية بإثارة الفتنة وسط الأساتذة وفي القطاع باعتماد أسلوب الترهيب وجر للعدالة وقمع النقابيين، مؤكدا أن فكرة الإضراب لا تزال مطروحة وقد تقضي على الامتحانات النهائية.

وفي هذا الشأن، وأوضح المكلف بالتنظيم، بوديبة مسعود، في تصريح تلفزيوني ليلة أول أمس، أن وزارة التربية الوطنية تواصل استفزاز "الكنابست" والأساتذة عبر جملة من التدابير والتعليمات إلى مدراء التربية الوطنية عبر مختلف ولايات الوطن، بمنع عقد الأساتذة جمعيات عامة داخل المؤسسات التربوية، مع إلزام مدراء المؤسسات بتحرير تقارير حول تحريض الأساتذة على الإضرابات.

وحذر بوديبة من تعفين الأوضاع بالقطاع ودفع من جديد الأساتذة إلى الإضراب بسبب قراراتها الاستفزازية ضدهم وضد النقابيين، بعد أن وصل الحد إلى غاية إصدار جملة من التعليمات التي تحرض على القمع النقابي وعرقلته بالعمل على تجنيد مسؤوليها المحليين لسحب مقرات "الكنابست" والضغط على النقابيين بمنعهم من دخول المؤسسات مع محاولات لجر الأساتذة للعدالة.

وقال المتحدث أن إمكانية التصعيد في الإضراب الذي علق منذ أسبوعين لا تزال قائمة بسبب سياسة وزارة التربية الوطنية، وعلى السلطات العليا التدخل لوضع حد لقراراتها التي لا تخدم المدرسة الجزائرية، وهذا بعد تمسكه بالمطالب المهنية والاجتماعية للأستاذة والمربين.

ووجه ممثل "الكنابست" نداء عاجلا لتدخل رئيس الجمهورية والوزير الأول والجهات العليا التي توسطت لعقد جلسة تفاوض. فبعد أن تعهدت الوزارة بأن تتكفل بكل مطالب الأساتذة مقابل تعليق الإضراب والعودة إلى الأقسام والتكفل بالتلاميذ، وفعلا قام الأساتذة بالواجب، لكن الوزارة تنصلت وتتنصل من مسؤوليتها تجاه ما اتفق عليه مع الكنابست التي مدت يد التسوية والحوار وتركت فرصة تصحيح الوضع، لكن هناك من لديه روح انتقامية ويريد أن يتفاقم المشكل أكثر لحاجة في نفسه.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن