الوطن
باك 2018 رسميا بعد رمضان
نتائج الاستشارة الوطنية تؤكد تصويت 72 بالمائة من التلاميذ على القرار
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 مارس 2018
• مفتشون، مدراء وأساتذة صوتوا لصالح التأجيل بنسبة فاقت الـ 71 بالمائة
أبرزت نتائج الاستشارة الوطنية التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية حول تأجيل البكالويا إلى ما بعد رمضان من عدمه، عن تصويت 72 بالمائة من التلاميذ لصالح عدم اجتياز هذا الامتحان خلال الشهر الفضيل، وهو ما دفع المسؤولة الأولى للقطاع لاحترام رأيهم الذي لقي تأييد حتى الطاقم التربوي من أساتذة ومدراء ومفتشين بنسبة إجمالية تعدت 71 بالمائة.
وقالت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، على حسابها على شبكة التواصل الاجتماعي "الفايس بوك"، بشأن نتائج الاستشارة الوطنية لإبداء الرأي حول فترة إجراء امتحان شهادة البكالوريا دورة 2018، والتي شارك فيها التلاميذ المترشحون، وأساتذة ومديرو الثانويات، المفتشون، أنه بلغت نسبة التصويت على إبقاء التواريخ السابقة: 3-4-5-6-7 جوان 2018 28,70٪، فيما بلغت نتائج التصويت لتغييرها على النحو التالي: 19-20-23/21-24 جوان 2018 71,3٪.
وأشارت نورية بن غبريت "أن 71.3 بالمائة من التلاميذ صوتوا لتغيير تواريخ امتحان البكالوريا وهذا رفقة الأساتذة والمدراء والمفتشين الذين صوت غالبيتهم للتأجيل إلى ما بعد شهر رمضان الكريم، لتكون هذه النتائج إعلانا رسميا من قبل الوزيرة حول تعديل موعد هذا الامتحان المصيري إلى 19 جوان القادم عوض 3 من ذات الشهر.
ودعمت وزيرة التربية تصريحها بجدول مفصل حول نتائج الاستشارة الوطنية لإبداء الرأي حول فترة إجراء امتحان شهادة البكالوريا دورة 2018، حيث وصلت نسبة التلاميذ الذين أجابوا بنعم لتأجيل البكالوريا 72.40 بالمائة، فيما صوت27.60 بالمائة على الإبقاء على التاريخ السابق.
وحسب ذات الجدول، فإنه صوت 61.75 بالمائة من الأساتذة على تأجيل امتحان البكالوريا مقابل 38.25 بالمائة رفضوا تعديل موعد هذه الامتحانات، ونفس النسب العالية تحققت لدى مديري الثانويات حيث كان 67.20 بالمائة منهم مع التأجيل مقابل 32.60 بالمائة عارضوا الفكرة.
وصوت المفتشون، حسب جدول وزيرة التربية، بالأغلبية على التأجيل بنسبة وصلت 69.09 بالمائة على قرار التأجيل، مقابل 30.91 بالمائة منهم رفضوا ذلك، وهذا بعد أن استجاب كلهم للاستشارة التي أطلقتها الوزيرة حول تأجيل تاريخ إجراء امتحان شهادة البكالوريا، أو الإبقاء على نفس التاريخ، خلال الفترة ما بين 12 مارس إلى غاية 15 من نفس الشهر، وذلك حرصا منها على توفير أفضل حظوظ النجاح للتلاميذ ومراعاة للقلق الذي عاشوه خلال الفترة الأخيرة بسبب الإضرابات.