الوطن

تلويح بمسيرة موحدة بين طلبة علم المكتبات، التربية البدنية والمدارس العليا

قاطعوا الامتحانات

قام طلبة علم المكتبات بعدة جامعات عبر الوطن بمقاطعة الامتحانات، هذا الأسبوع، مواصلين بذلك الإضراب المفتوح الذي يهدد الموسم الدراسي بسنة بيضاء، وهذا رغم دعوات مدراء الجامعات إلى الهدوء وانتهاج طرق أخرى للاحتجاج للدفاع عن انشغالاتهم.

وصعد طلبة بجامعة الجزائر 2، احتجاجاتهم حيث بعد إضراب مفتوح منذ أسابيع طويلة رفضوا الالتحاق بقاعات الامتحانات تنديدا بالعراقيل التي يواجهونها في مواصلة مشوارهم الدراسي "ماستر"، والمقاعد المحدودة، والتوجيهات العشوائية للطلبة المنتقلين إلى التخصصات وعدم مراعاة رغباتهم، بالإضافة إلى القرارات التي وصفت بالارتجالية من طرف بعض المسؤولين، ناهيك عن غياب تسهيلات لتوظيفهم مع تخرجهم، خاصة بقطاع التعليم، حيث ترفض وزارة التربية إدراج تخصص علم المكتبات في التدريس في الطور الابتدائي على غرار ما اعتمد في عدة تخصصات.

ونفس الإضرابات تعيشها عدة جامعات على غرار جامعة البليدة وجامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم، حيث أكد الطلبة رفضهم للتهميش الممارس من قبل وزارة التربية الوطنية وأنهم لم يأخذوا حقهم في التوظيف من قبل السلطات والجهات الرسمية المسؤولة، رغم أنهم فرع من فروع العلوم الإنسانية، التي سمحت وزارة التربية لكل تخصصاتها بالمشاركة في مسابقة التربية باستثناء، تخصص علم المكتبات، وهذا ما أثار استنكار طلبة هذا التخصص.

وأكد ممثلون عن الطلبة المضربين أنهم عازمون على مواصلة هذا الإضراب ومقاطعة الاختبارات إلى غاية تذليل كل المشاكل وإيجاد حلول لجميع مطالبهم، خاصة مطالب إدماجهم في قطاع التربية، وتوفير مناصب عمل مستقرة، وفتح مسابقات توظيف في المكتبات العامة والجامعية، وتحديد مهامهم بما يتناسب مع تكنولوجيا الحديثة.

وأكد الطلبة على التصعيد من خلال القيام بمسيرات موحدة، حيث بعد اتحاد طلبة تربية البدنية والرياضة وطلبة علم المكتبات وقيامهم بمسيرة في قلب العاصمة، وتحديدا في شوفالي (انطلاقا من جامعة الجزائر 2 بوزريعة)، يفكر هؤلاء الطلبة في انضمام طلبة المدرسة العليا للأساتذة لهذا التكتل والتحالف الطلابي من أجل القيام بمسيرات حاشدة ومشتركة بين هذه الأقطاب الثلاثة من أجل الضغط على وزارة التعليم العالي ووزارة التربية لتلبية انشغالاتهم المشتركة في عامل التوظيف.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن