الوطن

هذه هي استعدادات الحماية المدنية تحسبا لموسم الاصطياف

تم تسجيل أكثر من 20 ألف تدخل السنة الفارطة

توظيف 17 ألف عون حراسة لتأمين الشواطئ الجزائرية

 

سجلت مصالح الحماية المدنية خلال السنة الماضية، أكثر من 20 ألف تدخل لإخماد 15 ألف حريق أدى إلى إتلاف قرابة 29 ألف هكتار من الغابات، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف هكتار من الأدغال، و15 ألف هكتار من الحشائش، و214 ألف هكتار من المحاصيل الزراعية، ناهيك عن أكثر من 12 ألف نخلة و246 ألف شجرة مثمرة.

أوضح تقرير صدر عن الحماية المدنية خلال الملتقى الجهوي الثاني لفائدة مدراء الحماية المدنية، أنه تم دراسة الحصيلة المسجلة خلال 2017، ففيما يخص تعداد أعوان حراسة الشواطئ لسنة 2017 قدر بـ 15 ألف عون حراسة، مضيفا أنه تم تسجيل 80 ألف تدخل على مستوى الشواطئ سمح بإنقاذ أكثر من 53 ألف شخص من الغرق.

وأشارت ذات المصالح، إلى أنه تم تسجيل 128 شخصا منها 75 لقوا حتفهم غرقا في الشواطئ المسموحة للسباحة، كما ذكرت، أنه تم تسجيل 95 حالة وفاة لسنة 2017 أغلبيتهم أطفال بسبب السباحة في المجمعات والبرك المائية.

على صعيد آخر تم الكشف عن برنامج موسم الاصطياف القادم، حيث سطرت مديرية الحماية المدنية برنامجا ثريا لحماية المواطنين من مختلف الحوادث، وأفاد المصدر ذاته أنه تم اتخاذ تدابير جديدة وقائية لإنجاح حملة مكافحة حرائق الغابات وحراسة الشواطئ لهذه السنة، حيث جنّدت الجهاز العملي المخصص لمكافحة حرائق الغابات، من 27 رتل متنقل على مستوى الولايات الغابية الحساسة.

وأعطى المدير العام تعليمات لمدراء الجنوب بالقيام بحملات تحسيسية وقائية لتوعية مستغلي مساحات النخيل حول أخطار الحرائق، وبالنسبة لجهاز حراسة الشواطئ والاستجمام لهذه السنة، فقد تم تحديد 210 شاطئ ممنوع للسباحة بسبب خطورتها على سلامة المصطفين، وإحصاء 398 شاطئ مسموح للسباحة التي سيتم حراستها من إجمالي 608 شاطئ على طول الشريط الساحلي.

وفي ذات السياق قامت المديرية العامة للحماية المدنية خلال هذه السنة، بتدعيم جهاز حراسة الشواطئ بأعوان إضافيين وتوظيف 17 ألف عون حراسة، كما تم تسخير وسائل مادية لتجهيز الجهاز العملي لهذه السنة بعدد معتبر من المعدات كتوفير الزوارق المطاطية للتدخل السريع في عمليات الإنقاذ بالبحر.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن