الوطن

طلبة الدكتوراه يعودون إلى الشارع في ثاني اعتصام خلال هذا الشهر

أمام مقر الوزارة

قرر طلبة وحملة شهادات التّعليم العالي لما بعد التدرج نظام كلاسيكي، تنظيم وقفة احتجاجية ثانية أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، يوم الإثنين 26 مارس 2018، للضغط على الوزير الطاهر حجار للنظر في العريضة التي رفعت إلى طاولته.

وحسب ممثل الطلبة بن عمرة عبد الرزاق، فإن طلبة وحملة شهادات التّعليم العالي لما بعد التدرج نظام كلاسيكي يتمسكون بمطلب فتح أبواب الحوار للنظر في انشغالاتهم، مع أهمية استقبالهم وتفادي ما حصل في اعتصام الإثنين الماضي، حيث منعهم الأمن من التجمهر أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وأضاف أنه بعدما كانت الوقفة الأولى وقفة استطلاعية والهدف منها التعريف بالقضية وتقديم عريضة المطالب لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، فإن الوقفة الثانية ستكون من أجل الضغط على الوزارة لتحقيق كافة المطالب الموجودة في العريضة.

وجدد بن عمرة تأكيده على التصعيد حتى ولو تطلب الأمر اللجوء للقضاء، لأن المطالب قانونية وشرعية وتحتاج فقط تفعيل من خلال تسوية وضعيّة طلبة وحملة الماجستير ودكتوراه في العلوم خلال المرحلة الانتقاليّة بين النّظام الكلاسيكي ونظام ليسانس-ماستر-دكتوراه، وتسوية قضية طلبة الماجستير المتأخّرين عن المناقشة وتجاوزوا التسجيل الثالث، ولم تسو وضعيتهم إلى حد الآن. وأغلبهم استوفى شروط المناقشة.

كما دعا إلى تسوية قضية حملة الماجستير الذين لم يسجّلوا بعد في دكتوراه في العلوم رغم تحديد آخر أجل للتّسجيل يوم 30 جوان 2018 وفق التّعليمة رقم 1059 مؤرّخة في31 جويلية 2016، لعدة أسباب ومن بينها الإجراءات الإدارية المعقدة وصعوبة المواضيع وعدم توفّر مستلزمات البحث العلمي، بالإضافة إلى ذلك معظمهم من الدّفعات الأخيرة للماجستير. كما دعت أيضا إلى حل إشكالية طلبة الدّكتوراه المتأخّرين عن المناقشة وتجاوزوا التّسجيلَ السّادس. وأغلبهم أساتذة باحثون وباحثون دائمون، رغم تحديد آخر أجل للإيداع يوم 30 جوان 2018 وفق التّعليمة رقم 56 مؤرّخة في 9 جانفي 2018. لكن يستحيل ومن غير الممكن الالتزام بهذا الموعد نظرا لتأخرهم الكبيرِ في الأطروحة وكذا صعوبة نشر المقال المطلوب للمناقشة نظرا للبيروقراطيّة الّتي وجدوها في الميدان خاصّة في التخصّصات التقنيّة. يضاف لها عملهم الدّائم في مناصبهم، مشددة على تسوية وضعيّة طلبة الماجستير المتأخّرين عن المناقشة.

وتمسك أيضا بمطلب إعادة النّظر في آخر أجل للتّسجيل في دكتوراه في العلوم، من خلال تمكين جميع حملة الماجستير من التّسجيل في دكتوراه في العلوم وإجراءِ مجالس علميّة استثنائيّة لهم إلى غاية تسجيل آخر طالب حاصلٍ على شهادة الماجستير، وترك مجال مناقشة أطروحة الدّكتوراه في العلوم مفتوحا إلى غاية زوال النّظام الكلاسيكي.

عثماني. م

 

من نفس القسم الوطن