الوطن

مديريات التربية تدفع راتب شهر مارس للأساتذة الجدد

على أن تصرف مخلفات رواتبهم في الأيام القليلة القادمة

طمأنت مديريات التربية الأساتذة الجدد بتسوية الوضعية المالية الخاصة بهم، حيث سيستفيدون من مرتب شهر مارس، في انتظار تسوية الوضعية بالنسبة لمخلفات رواتبهم في الأيام القليلة القادمة.

وفي نداء وجهته مديريات التربية إلى الأساتذة الجدد الذين لم يتحصلوا على رابتهم بداية من أمس، أكدت فيه على أهمية الاتصال بمصلحة تسيير نفقات المستخدمين أو مصلحة المستخدمين، وهو الإجراء الذي اعتمدته ولاية غرداية التي أكدت على العمل على تسوية مصاريف هؤلاء الأساتذة، علما أن مديريات عدة على غرار قسنطينة قد باشرت صرف مرتبات الأساتذة الجدد منذ جانفي الماضي، في حين تخلفت عدة مديريات عن ذلك بسبب غياب السيولة المالية، حسب مصادر مطلعة خاصة بعدة ولايات جنوبية.

وتلقت وزارة التربية الوطنية عدة شكاوى من قبل الأساتذة المتعاقدين والمستخلفين، البالغ عددهم أزيد من 20 ألف أستاذ باعتبارهم لم يتقاضوا رواتبهم، ومن بينهم الأساتذة الجدد الذين تم توظيفهم بداية شهر سبتمبر المنصرم، بعد أن أصبح صب المخلفات المالية للأساتذة المتعاقدين مشكلا معقدا في قطاع التربية الوطنية، بسبب غياب الاعتمادات المالية وفق مسؤولي القطاع المحليين، ما جعل صرف مستحقات عمال التربية يتأخر من شهر إلى آخر.

ووعدت وزارة التربية الوطنية بصرف الأجور والمخلفات العالقة لفائدة العمال المتعاقدين عبر كل ولايات الوطن في شهر جانفي 2018، وهذا في إطار الاجتماعات التي باتت تعقدها مع الشركاء الاجتماعيين، إلا أن عدة مديريات لم تباشر العملية في حينها ما أزم الوضع.

واشتكى 30 ألف متعاقد مهني لم يتلقوا أجورهم في عديد ولايات الوطن، حيث يعملون منذ أشهر بدون رواتب، خاصة العمال المهنيين العاملين بالساعات وبالتعاقد، وهذا قبل أن تتدخل وزارة التربية وبناء على طلب من النقابة بالتدخل محليا لصرفها، موضحا أن دفع الرواتب سيكون بالمخلفات المالية للأشهر الماضية.

وتتراوح الأجرة الشهرية للأساتذة الجدد بين 31 و35 ألف دينار جزائري طيلة سنواتهم الأولى من التدريس، إضافة إلى حصولهم على منحة المردودية كل 3 أشهر.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن