الوطن

الأفافاس يسعى لبسط أكبر مراقبة على مكاتب الاقتراع خلال المحليات

تجنبا للتزوير ومن أجل استلام محاضر الفرز والقدرة على تقديم الطعون

 

 

 

يعتزم حزب جبهة القوى الاشتراكية وضع ممثلين عنه في أكبر عدد ممكن من مكاتب الاقتراع عبر المستوى الوطني لمراقبة الانتخابات المحلية لـ29 نوفمبر المقبل من أجل مواجهة التزوير وتقليصه، خاصة وأن التشريعيات الأخيرة عرفت غياب ممثلي الأحزاب السياسية في بعض مكاتب الاقتراع .

وفي هذا الصدد، قالت إطارات بالحزب خلال أشغال الجامعة الصيفية ببجاية إن تجربة الانتخابات التشريعية للعاشر ماي الماضي قد أظهرت بأن غياب ممثلي جبهة القوى الاشتراكية في مكاتب لاقتراع قد سهل عملية الغش، مما دفع الحزب إلى اتخاذ قرار وضع مراقبين ممثلين عن الأفافاس في جميع المكاتب،هذا مع العلم أن القانون العضوي المتعلق بالانتخابات لا يسمح بحضور سوى خمسة ممثلين عن مختلف الأحزاب السياسية المشاركة في العملية الانتخابية، وهو ما يجعل الحضور في كافة المكاتب أمرا مستحيلا بالنسبة لجميع الأحزاب السياسية، وأشار النائب السابق للأفافاس والمستشار الحالي للامين الأول للحزب يخلف بوعيش إلى أن غياب ممثلين له في كثير من مكاتب الاقتراع خلال الاستحقاقات السابقة قد فتح الأبواب للغش من جهة والحصول على محاضر الفرز من جهة أخرى وبالتالي عدم القدرة على تقديم الطعون.

ومن جانبه، أبرز أحمد جداعي المستشار السياسي للسكريتيرالأول لجبهة القوى الاشتراكية أن عدد مكاتب الاقتراع التي تفوق 40 ألف مكتب عبر المستوى الوطني تجعل من مهام الأحزاب السياسية في المراقبة صعبة، بحيث لا يوجد حزب بإمكانه توفير مراقبين ممثلين عنه في كافة المكاتب.

وأثارت إطارات الأفافاس موضوع الحملة الانتخابية خلال المحليات القادمة، حيث أشار هؤلاء إلى ضرورة إطلاع إطارات ومناضلي الحزب المعنيين بالحملة الانتخابية على المشاكل والأوضاع التي يعاني منها سكان المنطقة التي ينتمون إليها من أجل تحديد الأولويات خلال الحملة الانتخابية، إضافة إلى معرفة المنافسين والشخصيات المؤثرة في المنطقة وإيجاد الحلول والاقتراحات مع إبراز خصوصيات الحزب واحترام التوجهات ومنها أيضا القيام بمبادرات لا تتعارض مع مبادئ وتوجهات جبهة القوى الاشتراكية، كما أشاروا إلى ضرورة تجنب القذف خلال الحملة الانتخابية وتجنب الخطاب الشعبوي.

نسيمة.و

 

 

 

من نفس القسم الوطن