الوطن

6 آلاف شرطي مفصول في مسيرة من البليدة إلى العاصمةغدا

على خطى أعوان الحرس البلدي

 


قررت تنسيقية مفصولي الشرطة الخروج في مسيرة احتجاجية هذا الأحد سيرا على الأقدام من ولاية البليدة وصولا إلى العاصمة، تيمنا بمسيرة الحرس البلدي التي انتهت بموقعة بئر خادم الشهيرة، للتنديد بعدم إعادة إدماج المفصولين في مناصبهم والتماطل في دراسة ملفاتهم.

وذكر أعضاء من تنسيقية مفصولي الشرطة لـ "الرائد" بأن أكثر من 6 آلاف مفصول سيخرجون في مسيرة الغضب هذا الأحد انطلاقا من البليدة باتجاه العاصمة سيرا على الأقدام، احتجاجا على فصلهم تعسفيا من طرف المديرية العامة للأمن الوطني وتماطل اللجنة المكلفة بدراسة ملفات المفصولين في إنهاء عملها والغموض الكبير الذي يكتنفها، مؤكدين على أن الملف لم يراوح مكانه رغم أن تشكيل اللجنة المكلفة بذلك تم منذ أزيد من عام ونصف، لكن دون أن تحقق أي نتائج ملموسة وبقيت مجرد حبر على ورق، وسمع المفصولون تقاذفا للتصريحات بين الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني حول مصير الملفات.

وأوضح المنسقون أن اتخاذ قرار المسيرة من البليدة إلى العاصمة سيرا على الاقدام له مدلول قوي ويعبر عن حجم المعاناة والظلم الذي تعرضوا له هم وعائلاتهم، وخاصة ان المئات لهم أحكام براءة من العدالة، لكنها لم تطبق إلى اليوم، معتبرين أن كل ما قيل العام الماضي من تصريحات وما اتخذ من إجراءات كان بهدف ربح الوقت، خاصة عندما انتشرت الاحتجاجات عبر ربوع الوطن.

ويطالب المحتجون بإعادة إدماجهم في سلك الشرطة وتعويضهم عن سنوات الفصل التعسفي بحقهم، خاصة وأن جلهم كافح الإرهاب في سنوات الأزمة الأمنية ويوجد صمنهم العشرات من المعطوبين، كما أن المدير العام السابق للأمن الوطني المرحوم علي تونسي كان قد أوصى في تعليمة قبل وفاته بإعادة دراسة ملفات المفصولين وإدماجهم في سلك الشرطة مجددا.

جبريل. ج

 

من نفس القسم الوطن