الوطن
هكذا سيتم التصويت بالثانويات وإلكترونيا لتحديد موعد الباك
ستمتد 3 أيام وتمس 4 شرائح
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 مارس 2018
كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أن الاستشارة الوطنية لتحديد موعد البكالوريا ستنطلق غدا وستستمر إلى غاية يوم الخميس، على أن يشارك في عملية التصويت الأساتذة والمفتشون والمدراء إلى جانب التلاميذ النظاميون والأحرار.
وفي تفاصيل عملية الاستشارة حول تأجيل موعد بكالوريا 2018 والتي نشرتها، أمس، المسؤولة الأولى لقطاع التربية، فإنه سيتم توسيع الاستشارة لتمس الأساتذة ومدراء الثانويات، على ألا تقتصر فقط على التلاميذ المترشحين.
وأبرزت الوزارة، في بيان لها، أن الاستشارة بخصوص إبقاء فترة الامتحانات في الأيام: 3، 4، 5، 6، 7 جوان أو تأجيلها إلى 19، 20، 21، 22، 23، 24 جوان القادم، ستكون في الفترة مابين 12 و15 مارس الجاري، على أن تنطلق غدا حيث سيختار تلاميذ الأقسام النهائية رفقة الأساتذة والمدراء ومفتشي التربية قرار الإبقاء على التواريخ الحالية أو تأجيلها إلى ما بعد عيد الفطر.
وأوضح البيان "أن الاستشارة تخص ثلاث فئات ممثلة في المترشحين المتمدرسين والأحرار حيث يدخل المترشحون إلى الموقع الخاص بالبكالوريا ويستعمل اسم المستخدم وكلمة السر الخاص به، ليقوم باختيار أحد الخيارين المقترحين من طرف الوزارة بالإبقاء على التواريخ المعلن عنها سابقا أي من 3 إلى 7 جوان 2017 أو تأجيل البكالوريا إلى أيام 19، 20، 21، 23 و24 جوان 2018".
"أما الفئة الثانية المعنية بالاستشارة فهي أساتذة التعليم الثانوي ومديري الثانويات، حيث يتعين على المدير إبداء رأيه بصفته مدير مؤسسة، مع جمع آراء الأساتذة وصبها في جدول وإرساله إلى النظام المعلوماتي لوزارة التربية".
"أما الفئة الثالثة فستمس مفتشي التربية الوطنية حيث تتكفل المفتشية العامة للبيداغوجيا والمفتشية العامة بالاتصال بمفتشي التربية لجمع آرائهم فيما يخص الإبقاء على التواريخ الحالية أو تأجيل البكالوريا لما بعد رمضان".
وأكد ذات البيان أن الوزارة لجأت إلى هذه الإجراءات حرصا منها على توفير أفضل فرص النجاح للتلاميذ ومراعاة للقلق الذي عاشه التلاميذ خلال الفصل الثاني جراء الإضراب والتوقفات عن الدراسة.
وكانت وزارة التربية الوطنية قد اقترحت مع شركائها الاجتماعيين وأولياء التلاميذ والنقابات المعتمد بالقطاع المشاركة، في استشارة لإبداء الرأي حول فترة إجراء امتحان شهادة البكالوريا دورة 2018، وفق ما أضافه البيان، ولقي ذلك ترحيبا من قبل جمعيات أولياء التلاميذ وبعض النقابات، بعد عقدها لقاء مع الوزيرة بمقر دائرتها الوزارية رفقة شركاء اجتماعيين موقعين على ميثاق أخلاقيات المهنة لقطاع التربية الوطنية، وكذا جمعيات أولياء التلاميذ لأجل بحث المطالب الاجتماعية والمهنية لهذه النقابات.
واعتبرت الأطراف الذين التقتهم الوزيرة أن القرار جاء بسبب التأخر الحاصل في الدروس نتيجة الإضرابات والتقلبات الجوية التي مست 18 ولاية.
عثماني. م