الوطن

التلاميذ سيصوتون الإثنين على قرار تأجيل أو إجراء البكالوريا في موعدها المحدد سابقا

فتح موقع "أونك" لهذا الغرض وتوزيع استمارات بالثانويات

• بن غبريت: تغيير موعد الامتحان غرضه تحقيق نسب نجاح عالية

 

تقوم، بعد غد الإثنين، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، بإطلاق الاستشارة الوطنية حول تحديد تاريخ إجراء امتحان شهادة البكالوريا 2018، وهذا بعد أن أعلنت عن نيتها في تأجيلها إلى بعد الشهر الكريم، على أن تكون عن طريق موقع ديوان الامتحانات والمسابقات وتوزيع استمارات على الثانويات.

وجاء هذا على لسان المسؤولة الأولى لقطاع التربية نورية بن غبريت، على هامش الاحتفالية التي نظمتها رئاسة الجمهورية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بالأوراسي، حيث أوضحت قائلة: "سيتم التعديل في تاريخ إجراء امتحان "الباك"، بالاتفاق مع الشركاء الاجتماعيين، كما ستكون لهم الفرصة لتقييم المدارس، خاصة خلال فترة الإضرابات.

وأكدت بن غبريت احتمال تأجيل مواعيد إجراء الامتحانات الرسمية للشهادة البكالوريا 2018، بهدف توفير فرص النجاح للتلاميذ، وكذا مراعاة للقلق الذي عاشه التلاميذ خلال فترة الإضرابات التي شهدتها أغلب المدارس، خاصة أقسام الامتحانات.

وجددت بذلك الوزيرة ما نقلته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك من تصريحات جاء فيها أنه حرصا من وزارة التربية الوطنية على توفير أفضل فرص النجاح للتلاميذ ومراعاة للقلق الذي عاشوه، سيتم إطلاق استشارة واسعة حول تواريخ بكالوريا 2018، وذلك بالاتفاق مع شركائها الاجتماعيين المعتمدين.

وقدمت الوزيرة في هذا الشأن اقتراحين، الأول يتمثل في إبقاء التواريخ السابقة 3-4-5-6-7 جوان 2018، أما الاقتراح الثاني فيتمثل، حسب الوزيرة، في تغيير هذه التواريخ على النحو التالي: 19-20-21/ 23-24 جوان 2018، تضيف بن غبريت.

ولقي القرار ترحيبا من بعض جمعيات أولياء التلاميذ بعد عقدها لقاء مع الوزيرة بمقر دائرتها الوزارية رفقة شركاء اجتماعيين موقعين على ميثاق أخلاقيات المهنة لقطاع التربية الوطنية، وكذا جمعيات أولياء التلاميذ لأجل بحث المطالب الاجتماعية والمهنية لهذه النقابات.

وقال رئيس جمعية أولياء التلاميذ، على لسان رئيسها أحمد خالد، أنها تثمن قرار وزيرة التربية نورية بن غبريت حول فتح نقاش بخصوص تأجيل موعد إجراء امتحان شهادة البكالوريا هذه السنة، معتبرا أن القرار جاء بسبب التأخر الحاصل في الدروس نتيجة الإضرابات والتقلبات الجوية التي مست 18 ولاية.

وقال رئيس جمعية أولياء التلاميذ، أحمد خالد، أن جمعيته "هي من رفعت طلب تأجيل البكالوريا الأسبوع الماضي قبل إعلان نقابة الكنابست عن وقف الإضراب بسبب تأخر الدروس في ثلاث ولايات هي بجاية، البليدة وتيزي وزو.

ونفس المساندة صدرت عن رئيسة الفدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ، جميلة خياري، بعد أن أوضحت أن اللقاء الذي جمعهم والشركاء الاجتماعيين مع الوزيرة، والذي قيم الوضع الراهن لقطاع التربية، تم الاتفاق فيه على ضرورة استشارة التلاميذ في تاريخ إجراء الامتحانات النهاية خاصة البكالوريا.

وشددت خياري على ضرورة أن تكون الكلمة الفصل في هذا الشأن للتلاميذ فقط، من أجل مراعاة الجانب النفسي لهم، خاصة في ظل الظروف التي شهدها قطاع التربية هذه السنة.

أما فيما يخص طريقة الاستفتاء، فأوضحت ذات المتحدثة أنه سيتم بطريقتين، الأولى إلكترونية في 48 ساعة من خلال موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات في المؤسسات التي تتوفر على خدمة الأنترانت، أما المؤسسات التي لا تتوفر عليا فسيتم توزيع الاستمارات على تلاميذ الأقسام النهائية والتي تحتوي على سؤالين، يعطي من خلالهم التلاميذ رأيهم في التأجيل إلى 19/20/23/21/24 جوان 2018 أو الإبقاء على التاريخ السابق 3/4/5/6/7 جوان 2018.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن