الوطن

12 ألف مؤسسة مصغرة تعافت من قرار منع الاستيراد

ستساهم في تقليص قيمة الواردات إلى 3.5 مليار دولار

قال رئيس الاتحاد الوطني للمستثمرين الشباب رياض طنكة أن "العديد من المؤسسات المصغرة بإمكانها المساهمة في تقليص قيمة الواردات إلى 3.5 مليار دولار لو حظيت بالاهتمام والدعم والتشجيع".

أوضح رياض طنكة، أول أمس، في تصريح له للقناة الإذاعية الأولى انه "يوجد 12 ألف مؤسسة مصغرة منشأة في إطار الدعم استعادت نشاطها بعد قرار منع استيراد نحو 900 مادة من الخارج خاصة في مجال صناعة الحلويات والشوكولاتة ومشتقات الحبوب"، موضحا أن "الجزائر تستطيع الاستغناء عن استيراد كثير من المواد على غرار البلاستيك وبعض مواد البناء والدهن والحديد وذلك بفضل النشاط الحيوي لبعض المؤسسات المصغرة النشطة في المجال".

وأفاد رياض طنكة أنه "من غير المنطقى المطالبة بمسح ديون المؤسسات المصغرة المنشأة في إطار "أونساج"، لكن من الأهمية بمكان إقامة جلسات لدراسة بعض الحالات لبعض المؤسسات المتعثرة ودراسة وضعيتها"، قائلا إن "التحدي الحالي هو كيفية إقناع الشباب الجامعي بضرورة التفكير في إنشاء مؤسسة مصغرة بدلا من الاعتماد على الوظيفة العمومية"، مؤكدا "أهمية دعم ومرافقة هؤلاء الشباب لإنشاء مؤسساتهم لتعزيز الواقع الاقتصادي الحالي".

واعتبر رئيس الاتحاد الوطني للمستثمرين الشباب إن "الجزائر تعاني حاليا من نقص بعدد المؤسسات المصغرة يقدر بنحو مليون مؤسسة رغم وجود حاليا نحو مليون مؤسسة يوجد من بينها 360 ألف مؤسسة في "الأونساج" و170 ألف في "كناك" و900 ألف قرض مصغر في جهاز "أونجام"، مبرزا أن "الأمر يتعلق بغياب الفكر المقاولاتي لدى الشباب الجامعي – تحديدا-وقلة الدعم من بعض الجهات".

من جانب آخر رفض رياض طنكة "تحميل ولاة الجمهورية وبعض المديرين الولائيين مسؤولية منع الشباب أصحاب المؤسسات المصغرة من الاستفادة من 20 بالمائة من المشاريع كما تقتضيه القوانين"، قائلا أن "المسؤولية يتحملها بعض رؤساء المجالس البلدية الرافضين تطبيق بنود الاتفاقية".

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن