الوطن

نساء "الأفسييو" يطالبن بحقهن في الاستثمار

نصيرة حداد تحدثت عن عراقيل بيروقراطية تعرقل عجلة التنمية

أكدت نائب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات نصيرة حداد أن 200 امرأة جزائرية تترأس مؤسسات صغيرة ومتوسطة هي عضوة في جيل "الافسيو" وهو رقم وإلا يزال ضعيفا وبعيدا عن الأهداف المسطرة للمنتدى إلا أنه يوحي باقتحام المرأة عالم المقاولاتية شيئا فشيئا مقارنة بالسنوات الفارطة.

وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن مارس قالت نصيرة حداد في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى أمس إن من أهداف منتدى رؤساء المؤسسات إقحام المرأة بشكل قوي في مراكز القرار والرفع من نسبة تمثيلها عبر مختلف الولايات مشيرة إلى أن كل المؤشرات تنبأ بالتفاؤل لنجاح المرأة في مجال المقاولاتية ببلادنا سيما وأن نسبة المتخرجات من المؤسسات التكوينية فاقت الـ 75 بالمئة، يكفي فقط -تضيف المتحدثة-أن تمنح لها الفرصة لإثبات قدراتها للمشاركة في مواكبة احتياجات الاقتصاد الوطني.

ولن يتأتى ذلك -حسب نائب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات-إلا بترسيخ ثقافة المقاولاتية وتشجيع المرأة قصد إقحامها بشكل قوي في عالم الاستثمار والتنمية المحلية لخلق الثروة ومناصب العمل مع توفير المرافقة الجوارية على المستوى المحلي.

ورغم دعم رئيس الجمهورية للقطاع الخاص في مجال التنمية المحلية وبالرغم من وضوح القوانين إلا أن ضيفة الأولى أعابت على توغل البيروقراطية في التسيير ملحة على ضرورة تغيير الذهنيات والتعامل بمرونة مع المتعاملين الخواص من الجانب الاداري لتسهيل مهامهم ودعت نصيرة حداد في هذا السياق إلى رسم ورقة طريق للإدارة الاقتصادية واضحة الأهداف من حيث المرافقة والتقييم للتمكن من تحسين الأوضاع ومعاقبة المتسببين في عرقلة عجلة التنمية المحلية.

ومن بين القطاعات التي لها آفاقا واعدة في مجال المقاولاتية حسب رؤية الخبيرة الاقتصادية قطاع المناولة الذي سيوفر الفرصة للشباب من أجل خلق مؤسسات صغيرة ومتوسطة قادرة على سد احتياجات السوق الوطنية والقضاء على مشكل الاستيراد في قطع الغيار سيما بعد دخول الجزائر مجال صناعة وتركيب السيارات.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن