الوطن

أزمة الأساتذة المطرودين تنتهي والجميع عادوا للتدريس

بعد تقديم أساتذة البليدة طعونا جماعية

كشف المجلس الوطني لأساتذة ثلاثي الأطوار "الكنابست" عن استئناف أساتذة ولاية البليدة التدريس، صباح أمس، عبر مختلف المؤسسات التربوية، بعد إضراب دام أكثر من 3 أشهر، انجر عنه عزل غالبيتهم، موضحا أنه بعد إيداعهم طلبا موحدا لإلغاء العزل موقعا من طرف جميع الأساتذة على مستوى مديرية التربية، عادوا إلى مناصبهم.

وقال الأمين الوطني المكلف بالإعلام بالمجلس الوطني لمستخدمي القطاع ثلاثي الأطوار للتربية "كنابست"، مسعود بوديبة، أن الأساتذة المضربين بولاية البليدة بادروا بإنهاء الإضراب وقدموا طلبات جماعية للعودة إلى مناصب عملهم ابتداء من يوم أمس، لكسر الحاجز الذي وضعته الإدارة أمام مسالة عودتهم إلى عملهم.

أوضح الأمين الوطني المكلف بالإعلام بالمجلس الوطني لمستخدمي القطاع ثلاثي الأطوار للتربية (كنابست) مسعود بوديبة، أن جميع الأساتذة المضربين بولاية البليدة قد قدموا طلبات للالتحاق بمناصب عملهم، موضحا أن الكنابست هي مصدر إنهاء الأزمات وليس العكس، ولهذا بادر الأساتذة المضربون بولاية البليدة بطلبات جماعية للعودة إلى مناصب عملهم، وذلك لنزع الحاجز الذي وضعته الإدارة بهدف إنهاء الإضراب.

وأوضح "أنه وبعد عجز مسؤولي وزارة التربية عن وضع حد نهائي للأزمة، رغم توجيهات رئيس الجمهورية، فإن كنابست البليدة ومرة أخرى تبادر لوضع حد للأزمة، وذلك بتقديم طلب إلغاء قرار العزل الذي وصفه المتحدث بغير القانوني والمبني على إجراءات باطلة قانونا. وهذا قبل أن يدعو السلطات العليا إلى أخذ هذه المبادرات بعين الاعتبار بوضع حد لأولئك الذين يصطادون في المياه العكرة ويؤسسون لأزمات جديدة، في كل مرة، بسوء تسييرهم للتغطية على فشلهم، مؤكدا على ضرورة التكفل الفعلي بمطالب هؤلاء الأساتذة حتى لا يعودوا إلى الإضراب.

هذا وأعرب أساتذة البليدة عن فرحتهم بعودتهم إلى مناصبهم، معتبرين الأمر انتصارا كبيرا لهم ولنقابتهم، وذلك بعد "نضال وصمود" دام 100 يوم، خاصة بعد أن اشترطت على أساتذة البليدة المضربين إيداع طعون لدى مديرية التربية للولاية للعودة إلى مناصب عملهم، غير أن نقابة "الكنابست" رفضت ذلك وطالبت بعودتهم دون قيد، وهي المسألة التي شكلت نقطة خلاف بين الطرفين خلال اللقاء الأخير الذي جمعهما الأحد الماضي.

وكانت وزيرة التربية، نورية بن غبريت، قد أعلنت أن 426 أستاذا معزولا بسبب إضراب "كنابست" من ولاية البليدة لم يتم إدماجهم، بسبب رفضهم تقديم طعون، حيث اشترط ذلك كإجراء أساسي لعودتهم إلى مناصب عملهم. ودعا ذات المتحدث الوصاية إلى استغلال هذه الفرصة للتكفل الفعلي بمطالب هؤلاء الأساتذة حتى لا يعودوا ثانية إلى الإضراب، واصفا قرارات العزل التي صدرت في حق هذا السلك بإجراءات غير قانونية.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن