الوطن

اختبارات الفصل الثاني بعد العطلة في عدة ولايات

مديريات التربية تحذر من التسرع والحشو في الدروس

بناء على رخصة من وزارة التربية الوطنية، أعلنت العديد من مديريات التربية عبر الوطن تأجيل اختبارات الفصل الثاني للتلاميذ عوض إلغائها كما طالب التلاميذ، باعتبارها مهمة في مسارهم التعليمي.

ورفضت مديريات التربية طلبات التلاميذ والمتعلقة بإلغاء اختبارات الفصل الثاني والعتبة بالنسبة للبكالوريا، بعد أن قدمت سيرورة تنفيذ البرامج وأهمية استكمال التحصيل الدراسي ومدى أهمية التقويم المرحلي.

وبناء على إرسالية صادرة في هذا الصدد، فقد تمت طمأنة التلاميذ بالنسبة لاختبارات الفصل الثاني بأنها تدرس على مستوى كل مؤسسة حسب الحالة وتسطر برنامجا خاصا لإجرائها، ويستحسن إجراؤها في الأسبوع الأول بعد العطلة، حسب تعليمة وجهت للأساتذة ومدراء المؤسسات التعليمية للأطوار التعليمية الثلاثة: الابتدائي والمتوسط والثانوي.

هذا وتنفيذا لتعليمات وزيرة التربية، نورية بن غبريت، شددت مديريات التربية على الأساتذة بأنه لا يمكن استعمال العطلة لاستدراك الدروس وإنما يخصص الأسبوع الأول لها للمراجعة والتمارين والدعم لا غير.

كما ألزمت ذات الأطراف الأساتذة بعدم إدراج أسئلة اختبارات من دروس لم تلقن، مؤكدة: "لا يمكن أن يمتحن التلميذ إلا في الدروس التي تلقاها فعلا مع إلزامية التقيد بإلقاء الدروس وعدم التسرع وتفادي الحشو، وعدم استعمال المطبوعات كبديل للدروس، وهذا الإجراء الأخير يخص كل المستويات، وبالدرجة الأولى أقسام امتحان البكالوريا، وعليه تطمئن التلاميذ أن كل مسؤولي قطاع التربية من أساتذة وإداريين ومديريات التربية ساهرون على توفير كل الظروف من أجل إنجاح والتفوق لجميع المتمدرسين.

وباشرت مديريات أخرى تقويم مردود المؤسسات التربوية من خلال النتائج الفصلية لجميع المستويات، واكتشاف مواطن القوة والضعف لكل مؤسسة، مطالبة بموافاتها بالنتائج الفصلية "الأول والثاني" في المؤسسات التي لم تشهد إضرابات.

وأعلنت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، نهاية الأسبوع الماضي، عن عدم إدخال أية تغييرات في عطلة الربيع المنتظر انطلاقها منتصف شهر مارس الجاري، على ألا تستغل أيضا في تعويض الدروس الضائعة.

وأكدت وزيرة التربية نورية بن غبريت في مراسلة لها وجهتها إلى مدراء التربية عبر الوطن، أن تاريخ عطلة الربيع سيبقى ثابتا ولن يخضع للتغيير كما ورد في رزنامة العطل، مع تخصيص الأسبوع الأول منها لدروس الدعم والمراجعة التي تكون اختيارية وليست إجبارية، مطمئنة تلاميذ البكالوريا بالتأكيد على أن مواضيع البكالوريا والبيام لن تخرج عن الدروس التي تلقاها التلاميذ في الأقسام.

كما قالت: "أن المؤسسات المدرسية تبقى، كما كان معمولا به في السنوات الماضية، مفتوحة خلال الأسبوع الأول من العطلة، أي من تاريخ 15 مارس إلى غاية 22 مارس، وهذا لتمكين التلاميذ الراغبين في الاستفادة من حصص الدعم والمراجعة خاصة للأقسام المقبلة على امتحانات نهاية السنة، وهو ما يعني أن هذه الأخيرة اختيارية وليست إجبارية، على أن تبقى مبادرة تنظيمها وبرمجتها مفتوحة للمؤسسة".

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن