الوطن

أساتذة الشريعة يطالبون بإسناد مادة العلوم الإسلامية لهم فقط

رفضوا منحها لأساتذة الأدب العربي

ناشد طلبة وخريجو تخصص العلوم الإسلامية وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، إنصافهم وإسناد مادة العلوم الإسلامية في الطور المتوسط إلى أهل الاختصاص.

وفي شكوى رفعها هؤلاء الطلبة والخريجون، أكدوا على ضرورة أخذ انشغالاتهم وتطلعاتهم بعين الاعتبار والسعي إلى إيجاد حلول ووضع حد لإقصائهم، معبرين عن رفضهم تدريس هذه المادة في الطور المتوسط من طرف أساتذة مادة اللغة.

وعلى هذا الأساس، شددوا على إسنادها لهم باعتبارهم من أهل الاختصاص وحاملين لهذه الشهادة، خاصة أن أغلبية مدرسي مادة التربية الإسلامية في هذا الطور هم أساتذة اللغة العربية، حيث أن الوزارة أجبرتهم في وقت سابق على تدريسها والتي لا تعتبر من اختصاصهم، على ما تحمله من وزن وقوة في تقويم سلوك التلاميذ، خاصة وأن أغلبية الأساتذة يقدمون هذه الدروس بطريقة أدبية باعتبارهم أدبيين وليسوا من دارسي الشريعة الإسلامية.

وأرجعت وزارة التربية الوطنية إسناد هذه المادة إلى غير أصحابها نظرا للعجز الذي تعرفه العديد من المؤسسات التربوية في سلك أساتذة مادة العلوم الإسلامية، حيث يلجأ المدراء إلى طرق عبثية غير مدروسة تخضع للعرض والطلب، عن طريق إعداد جدول التوقيت الزمني بطريقة غير بيداغوجية وإسناد مهمة التدريس لأساتذة متقاعدين مقابل ثمن معين يتم الاتفاق عليه.

عثماني. م

 

من نفس القسم الوطن