الوطن

بن غبريت: الجميع خسر من إضراب "الكناباست" والتعويض ليس سهلا

تمسكت بوضع طلب الإدماج لضمان العودة للتدريس

وزارة التربية تحمل 436 أستاذ مطرود مسؤولية عدم إدماجهم بالبليدة

 

أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أن أغلب الأساتذة المعنيين بالعزل الإداري عادوا إلى الأقسام للتدريس، وقالت أن 154 أستاذ قدم الطعن لدى مصالح مديرية التربية بولاية البليدة من أصل 580 أستاذ عزل بسبب الإضراب، فيما بقى 436 أستاذ لم يدمج في الولاية بعد، وأكدت الوزيرة أن المسؤولية الفردية يتحملها كل أستاذ بتقديمه الطعن بشكل شخصي حتى تسوى وضعيته ويعاد إدماجه، مشيرة إلى أنه من لم يدخل الصف فلن يكون له الحظ في تسوية وضعيته. وأضافت أن 19 ألف أستاذ مضرب على المستوى الوطني ومعني بقرار العزل الإداري بسبب الإضراب، عادوا للأقسام، وبخصوص خروج التلاميذ من الثانويات للاحتجاج، اعتبرت أن خروجهم ليس بالأمر الهام، باعتبار أن كل مؤسسات ستضع برنامجا لاستدراك الدروس، أما بخصوص مواعيد الامتحانات فأكدت أنه لا يوجد أي غموض يلف مواعيد الامتحانات.

 

الجميع خسر من إضراب "الكناباست" والتعويض ليس سهلا

 

أكدت وزير التربية الوطنية نورية بن غبريت، أنه يجب القيام بتقييم موضوعي، وبدون مجاملات لمخلفات إضراب "الكناباست"، الذي دخلت فيه النقابة منذ تاريخ 30 يوما، وقالت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية، خلال لقاء جمعها بممثلين عن النقابة أمس أن التلاميذ هم أكثر الضحايا من الإضراب، مؤكدة "أن تحدي استدراك التأخر المسجل في الدروس ليس بالسهل"، وأضافت الوزيرة: "أنه لا يوجد غالب، مؤكدة أن الجميع خاسر والتلاميذ هم أكبر الضحايا".

وحملت وزيرة التربية المئات من أساتذة البليدة المعزولين بسبب الإضراب المفتوح والذين لم يتم إدماجهم المسؤولية بسبب عدم إيداع طعون وطلبات الإدماج. وأكدت أن الأساتذة الذين كانوا في إضراب مفتوح لن يشطبوا في حالة قدموا بطعون، مشيرة إلى عودة 19 ألف أستاذ إلى التدريس، إلا في البليدة حيث عاد فقط 154 أستاذ، فيما لا يزال المئات لا يزالون في عداد المطرودين.

وعلى هامش زيارة قادتها إلى ثانوية "حسيبة بن بوعلي" بالعاصمة، أبرزت بن غبريت بأن الوزارة أحصت 19 ألف أستاذ معني بالعزل خلال إضراب "الكنابست" الماضي، حيث تم تسجيل عودة غالبية الأساتذة إلى قاعات التدريس بشكل عادي، موضحة حول ولاية البليدة بأن "436 أستاذا من أصل 580 أستاذا لم يتم إدماجهم بعد"، مؤكدة أن "على كل أستاذ ملزم بتحمّل مسؤوليته في وضع الطعن بغية إعادة إدماجه".

وأوضحت أن 154 أستاذ قدموا الطعن لدى مصالح مديرية التربية بولاية البليدة من أصل 580 أستاذ، قبل أن تتحدث عن الدروس الضائعة وقالت: "أن كل مؤسسة تربوية ستتكفل بوضع برنامج لاستدراك الدروس خاص بها على حسب نسبة التأخر فيها"، نافية وجود أي غموض حول مواعيد إجراء الامتحانات.

وأشارت بخصوص خروج التلاميذ من الثانويات للاحتجاج، أن "خروجهم ليس بالأمر الهام، باعتبار أن كل المؤسسات ستضع برنامجا لاستدراك الدروس"، مشيرة بخصوص الامتحانات "أنه لا يوجد أي غموض يلف مواعيد الامتحانات".

كما صرح المفتش العام بوزارة التربية الوطنية، نجادي مسڤم، أنه "من مجموع 580 أستاذ مضرب تلقوا إشعارا بالشطب من طرف المراقب المالي، استأنف 154 منهم العمل إلى غاية أول أمس السبت بعد إيداعهم طلب إعادة إدماج".

وطمأن مسڤم الجميع بأنه "لن يتم شطب أي أستاذ مضرب شريطة إيداع طلب إعادة إدماج"، داعيا أولئك الذين لم يودعوا هذه الطلبات بعد إلى القيام بها "في أقرب الآجال".

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن