الوطن

قيطوني: الشباب مدعوون بالتخصص في مجال تركيب قارورات سيرغاز

أكد أن الآفاق في هذا المجال واعدة

الجزائر تستورد 3.5 مليون طن من الوقود سنويا

 

أكد وزير الطاقة مصطفى قيطوني، على إتاحة الفرصة أمام الشباب الراغب في دخول مجال تركيب قارورات سيرغاز، حيث أشار إلى أن الآفاق في هذا المجال تبقى واعدة، وحثّ هؤلاء على ضرورة توفير مناصب شغل للشباب والسماح لهم بالتخصص في مجال تركيب قارورات سيرغاز للسيارات، وكشف عن استيراد 3.5 مليون طن من الوقود سنويا على اعتبار أن الإنتاج الوطني من الوقود يقدر بـ 11.5 طن، بينما تلغ احتياجات الجزائر 15مليون طن في السنة.

مصطفى قيطوني وخلال زيارته لمركز تعبئة غاز البترول المميع ببلدية شتوان بولاية تلمسان أمس قال بأنه "لابد من منح الفرص للشباب الراغب في العمل في هذا المجال وتنظيم دورات تكوينية لصالحه من طرف المؤسسة الوطنية لتوزيع المنتجات البترولية" نفطال" من أجل مساهمته في الرفع من طاقة التركيب لقارورات سيرغاز للسيارات بالولاية وتخفيف الضغط على المركزين المتواجدين بها".

وأبرز وزير الطاقة أن هذا يتحقق بإشراك جميع أجهزة التشغيل ومساعدة الشباب على خلق مؤسسات مصغرة في مجال تركيب قارورات سيرغاز السيارات "عن طريق تشكيل مجموعات مكونة من خمسة افراد ممن يمتلكون مستودعات مساحاتها كافية لممارسة هذا النشاط الذي من شانه توفير 20 ألف منصب شغل على مستوى الولاية".

وأوصى التحدث مسؤولي مؤسسة "نفطال" بتعميم هذه العملية عبر جميع المراكز التابعة لها بغرب الوطن، معتبرا "أن هذه المؤسسة لا يمكن لها أداء جميع المهام لوحدها بل يجب عليها توفير مناصب شغل من أجل الرفع من وتيرة الخدمات الخاصة بمادة السيرغاز المقدمة للزبون".

وشدد وزير الطاقة على "ضرورة الرفع من قدرة تركيب قارورات سيرغاز للسيارات من 10 إلى 50 سيارة بمركزي الولاية للمساهمة في تحقيق 500 ألف سيارة سنويا على مستوى الوطن والتقليل من فاتورة استيراد البنزين التي تقدر حاليا 2 مليار دولار ".

ولدى زيارته لمركز توزيع المنتجات البترولية ببلدية الرمشي الذي تصل طاقة استيعابه الى 40 ألف متر مكعب، ألح الوزير على ضرورة توسيعه بدءا من أواخر شهر مارس الجاري بإضافة 13 ألف متر مكعب لتخزين أكبر قدر ممكن من الوقود.

كما أشرف قيطوني خلال زيارته للولاية على عملية ربط 1700 مسكن بشبكة الغاز الطبيعي بكل من بلديات أولاد رياح وعين فاتح والرمشي على شبكة اجمالية قدرها 

33 كلم وبتكلفة 232 مليون دج لتصل بذلك نسبة التغطية بالولاية إلى 34ر88 المائة ويرتقب بلوغها 90 من المائة فور استكمال المشاريع الجاري انجازها حسب الشروحات المقدمة.

وبالمناسبة نوه الوزير بمجهودات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة المتعلقة ببرنامج الربط بشبكة الغاز الطبيعي، مشيرا إلى "أن النسبة الوطنية انتقلت من 20 من المائة سنة 2000 إلى 60 من المائة سنة 2016 كما ارتفعت قدرة   محطات توليد الكهرباء من 4000 ميغاوات إلى 14 ألف ميغاوات خلال نفس الفترة".

وقال قيطوني "أن الجزائر اصبحت تضاهي الدول المتقدمة في مجال الطاقة" مضيفا أنه تم رصد "مبالغ كبيرة" لإيصال الغاز الطبيعي حتى إلى المناطق الجبلية.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن