الوطن
وزارة التربية: عطلة الربيع لن تلغى والأسبوع الأول لدعم الدروس
ستكون منتصف الشهر الحالي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 فيفري 2018
• مواضيع "الباك" ستكون مما درس فيه التلاميذ
أكدت وزارة التربية الوطنية أن تاريخ العطلة الربيعية لن يتغير، حيث فندت الأخبار المتداولة بخصوص التدريس أثناء العطلة استدراكا للدروس الضائعة. وأوضح المفتش العام بوزارة التربية الوطنية، نجادي مسڤم، في تدخله بالقناة الإذاعية الأولى، أن تاريخ العطلة الربيعية لن يتغير وتبقى العطلة كما هي "من الـ 15 مارس المقبل إلى الفاتح أفريل"، مشيرا إلى أنه لا توجد دراسة في هذه الفترة، وقال أن المؤسسات تبقى مفتوحة بالنسبة للتلاميذ الراغبين في دروس الدعم في المواد التي يريدونها. وأضاف نجادي مسڤم أن أقسام الامتحانات كالمتوسط والبكالوريا ستكون الأسئلة بالنسبة لامتحاناتهم تتمحور حول البرنامج الذي تم تدريسه في الأقسام مع التلاميذ.
وأعلنت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، عن عدم إدخال أية تغييرات في عطلة الربيع المنتظر انطلاقها منتصف شهر مارس الجاري، على أن لا تستغل أيضا في تعويض الدروس الضائعة.
وأكدت وزيرة التربية، نورية بن غبريت، في مراسلة لها وجهتها إلى مدراء التربية عبر الوطن، أن تاريخ عطلة الربيع سيبقى ثابتا ولن يخضع للتغيير كما ورد في رزنامة العطل، مع تخصيص الأسبوع الأول منها لدروس الدعم والمراجعة التي تكون اختيارية وليست إجبارية، مطمئنة تلاميذ البكالوريا بالتأكيد على أن مواضيع البكالوريا والبيام لن تخرج عن الدروس التي تلقاها التلاميذ في الأقسام.
وجاء في المراسلة التي نحوز على نسخة منها "بأن تاريخ عطلة الربيع المقبلة يبقى كما ورد في رزنامة العطل المدرسية لهذه السنة، أي من يوم الخميس 15 مارس إلى غاية الأحد الفاتح من أفريل".
وأضافت بن غبريت "أن المؤسسات المدرسية تبقى، كما كان معمولا به في السنوات الماضية، مفتوحة خلال الأسبوع الأول من العطلة، أي من تاريخ 15 مارس إلى غاية 22 مارس، وهذا لتمكين التلاميذ الراغبين في الاستفادة من حصص الدعم والمراجعة، خاصة للأقسام المقبلة على امتحانات نهاية السنة"، وهو ما يعني أن هذه الأخيرة اختيارية وليست إجبارية، على أن تبقى مبادرة تنظيمها وبرمجتها مفتوحة للمؤسسة.
كما أكدت مجددا أنه في إطار المرافقة البيداغوجية الدائمة والمستمرة للتلاميذ ومن أجل تعزيز فرص نجاحهم، فإنه سيتم برمجة حصص للدعم المدرسي لفائدة التلاميذ الراغبين، داعية مدراء المؤسسات إلى أهمية فتح الأقسام في الأسبوع الأول من العطلة مع توفير طاقم من أساتذة وإداريين لإنجاح العملية.
وحرصت المراسلة في المقابل على طمأنة التلاميذ المقبلين على الامتحانات المصيرية، حيث قالت وزيرة التربية "إن الامتحانات الوطنية الرسمية البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط وكذا شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي المنظمة في نهاية السنة الدراسية، تكون مضامينها حسب البرنامج الدراسي الذي تم تقديمه داخل القسم مع التلاميذ". وهي التأكيدات التي أصدرتها سابقا الوزارة عبر عدة من مسؤوليها، بأن الدروس التي لم يتلقها تلاميذ الأقسام النهائية لن يمتحنوا فيها في البكالوريا، وأن إجراء امتحان الفصل الثاني سيكون حسب خصوصية كل مؤسسة، علما أن للوزارة الإمكانيات لاستدراك الدروس الضائعة، لتتراجع بذلك عن قرار تعويض الدروس خلال العطلة الربيعية على خلفية احتجاجات التلاميذ الذين رفضوا تعويض الدروس خلال العطل الناتجة عن إضراب الكنابست الذي فاقت مدته الشهر.
عثماني مريم