الوطن
"الأنباف" يطالب بإلغاء قرارات عزل الأساتذة ويحذر من الاستفزازات
شدد على أهمية الحوار لحل المشاكل التي تعرفها الجبهة الاجتماعية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 فيفري 2018
دعا الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الأنباف" وزارة التربية الوطنية إلى الإلغاء الفوري لكل إجراءات العزل الجماعية التعسفية التي مست الأساتذة المضربين، وتوقيف كل أشكال الاستفزازات التي لا تزيد الوضع ألا تأزما وتعقيدا.
أكد، أمس، الصادق دزيري، في تصريح صحفي على وقوف "الأنباف" إلى جانب الأساتذة الذين تم عزلهم إلى غاية عودتهم إلى مناصب عملهم والبالغ عددهم، حسب تنظيم الكنابست، زيد من 12 ألف أستاذ تم عزله من مجمل 50 ألف أستاذ شارك في الإضراب، محذرا مما تعرفه الساحة التربوية من قرارات ارتجالية وخروقات غير مدروسة مست المئات من الأساتذة وعزلتهم عن عملهم بسبب ممارستهم لحقهم في الإضراب المنصوص عليه في الدستور وقوانين الجمهورية، وتخلت بذلك الحكومة عن مسؤولياتها في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية، ومارست الحوار في الميدان بالهراوات وآليات في تصد عنيف لكل موقف احتجاجي.
كما حذر المتحدث من المعالجة الأمنية لكل أشكال الاحتجاجات السلمية، في ظل تزايد الصدامات في مشهد متغير واستثنائي أفقد الحكومة السيطرة عليها، باعتماد الحوار والحكمة، قائلا: "بالأمس القريب تعسف وتضييق وتهديد طال موظفي وعمال قطاعي التربية والصحة، واليوم جاء الدور على أبنائنا طالبات وطلبة المدارس العليا الأساتذة وقود الأمة وحاملو لواء مستقبلها، في توجيه حزمة من الإجراءات القمعية الخطيرة عند خروجهم في وقفة احتجاجية سلمية.
وتمسك ممثل "الأنباف" بالدفاع عن المطالب المرفوعة في إطار تكتل النقابات المستقلة لمختلف القطاعات والتكتل النقابي في قطاع التربية، مؤكدا المشاركة في الإضراب المحدد من قبل نقابات الوظيف العمومي، مؤكدا أن المكتب الوطني يبقى يتابع عن كثب مستجدات الساحتين النقابية والتربوية.
وفي الأخير، دعا الصادق دزيري لترقية الحوار الاجتماعي إلى مستوى التكفل الحقيقي بمطالب وانشغالات الجبهة الاجتماعية، ويدعو كل عمال وموظفي القطاع إلى البقاء مجندين لإنجاح أي موقف يعيد الأساتذة إلى مناصب عملهم.
عثماني. م