رياضة

بولمرقة:"علينا تشريف الجزائر في اسبانيا"

ألعاب البحر المتوسط

 شددت البطلة الأولمبية ورئيسة الوفد الجزائري الذي سيشارك في العاب البحر المتوسط بمدينة تراغونا باسبانيا، على ضرورة تقديم صورة مشرفة للجزائر في الموعد المتوسطي، قبل ثلاثة سنوات من احتضان وهران للحدث. وتضم القائمة الموسعة للرياضيين الجزائريين الذين تتوفر فيهم مؤهلات المشاركة في الألعاب المتوسطية المقبلة المقررة بمدينة تاراغونا الاسبانية في الفترة الممتدة من 22 جوان إلى الفاتح جويلية 2018 ، حوالي 400 رياضي ورياضية، حسبما أعلنته ، رئيسة مهمة الوفد الجزائري بإسبانيا، البطلة الاولمبية السابقة، الجزائرية حسيبة بولمرقة "، معبرة عن آملها أن يتمكن الجميع من اقتطاع تأشيرة المشاركة في هذا الموعد الرياضي التنافسي الهام." وأوضحت البطلة الاولمبية السابقة في مسافة الـ1500 متر،في ندوة صحفية نشطتها أول أمس بمقر اللجنة الاولمبية و الرياضية الجزائرية، أن الوفد الرياضي الجزائري، تقنيين ،مؤطرين ،أطباء ، مدربين و صحفيين ، الأمر الذي يؤهله ليكون من بين أكبر البعثات من حيث التعداد بحوالي 600 عضو، حسب ما أوضحته بولمرقة التي ستشرف على هذه المهمة رفقة ثلاثة مساعدين هم على التوالي: صاحب الميدالية البرونزية الاولمبية في القفز العالي عبد الرحمان حماد كمساعد أول و الدكتورة فريال شويطر (رئيسة اللجنة الطبية) و عبد الحفيظ ازم (الأمين العام للجنة الاولمبية و الرياضية الجزائرية. و أوضحت بولمرقة أن الموعد المتوسطي سينشط من طرف حوالي 4000 رياضي ورياضية يمثلون 16 دولة ويتوزعون على 31 اختصاص رياضي، مشيرة ان منافسات موعد تارغونا ستقام عبر 16 موقع رياضي وسيخصص المنظمون ثلاثة فنادق من أربعة وثلاثة نجوم في الفترة الممتدة من 17 جوان إلى 4 جويلية تحسبا لهذا الموعد. وفي ردها على سؤال، حول القائمة النهائية للرياضيين الذين سيحملون على عاتقهم مهمة تمثيل الجزائر في الموعد المتوسطي ، أوضحت بولمرقة أنها ستضبط قبل حوالي شهر من انطلاق المنافسة وهذا من أجل منح الوقت الكافي للرياضيين قصد التأهل أو تحقيق الحد الأدنى للمشاركة. وبخصوص الهدف المسطر من المشاركة الجزائرية، ذكرت نفس المتحدثة أن :"الأهداف ستحدد من قبل الاتحاديات الرياضية ، لكن كل الجزائريين يطمحون إلى العودة بأكبر قدر ممكن من المداليات."

ق.م

 

من نفس القسم رياضة