رياضة

المحكمة الرياضية تستمع لقرباج وتؤجل الفصل في القضية

زطشي يبحث عن أدلة لإقصاء رئيس الرابطة المعزول مدى الحياة

استمعت المحكمة الرياضية الجزائرية الى شهادة رئيس الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، المعزول من منصبه، محفوظ قرباج بخصوص الشكوى المرفوعة ضد الاتحادية الوطنية لكرة القدم، وهي الشطوى التي تسعى لابطال قرار الفاف واعادة المكتب الى مهامه مجددا. واستمعت المحكمة الرياضية الى شهادة قرباج وأعضاء المكتب المسير للرابطة بمن فيهم الأمين العام، كمات تم توجيه الدعوة الى الاتحادية الوطنية لكرة القدم من اجل اختيار ممثلين لها في القضية والادلاء بشهادتهم في الموضوع، على أن يتم البث في القضية قريبا. وينتظر أن تأخد المحكمة الرياضية الوقت الكافي من اجل اتخاذ القرار المناسب في القضية التي صنعت الجدل في الكرة الجزائرية هذا الموسم، بعد اقدام رئيس الفاف خير الدين زطشي ومكتبه التنفيذي على اقالة قرباج وأعضاء المكتب المسير الرابطة بسبب طريقة تعاملهم مع الاجازات ومنحها لوفاق سطيف دول غيرها من الاندية، وهو الامر الذي اعتبرته الفاف خطأ من العيار الثقيل يستوجب التدخل. ومهما كان القرار الذي ستصدره المحكمة الرياضية الوطنية، فان الطرفين عازمين على مواصلة الصراع لايجاد أرضية فراق مناسبة، حيث أن رئيس الرابطة المعزول قرباج أكد صراحة أنه سيلجأ الى المحكمة الرياضية الدولية بسويسرا في حال عدم حصوله على قرار في صالحه من المحكمة الوطنية, وفي حال كان قرار الطاس في صالح قرباج ومكتبه، فان الفاف ستطعن في القرار دون أدنى شك. حتى روراوة عزل رؤساء منتخبين في عهدته قرار تنحية رئيس منتخب من مهامه ليس بالأمر الجديد في الاتحادية الوطنية لكرة القدم، وليس الرئيس الحالي خير الدين زطشي أول من قام بذلك، بل ان رئيس الفاف السابق، محمد روراوة أيضا عزل سابقا رؤساء منتخبين بسبب ما اعتبره تجاوزات من طرفهم. وعلى سبيل الذكر، فان محمد روراوة كانت قد عزل رئيس الرابطة الوطنية لما بين الجهات، محمد بوكاروم أيام بعد تجديد عهدته من طرف أعضاء الجمعية العامة للرابطة، وهو القرار الذي نفذ على الفور، ولم يتم اثارة زوبعة حول القضية. وتعتبر الرابطات فروع تابعة للاتحادية الوطنية لكرة القدم، على الرغم من انها تملك جمعيات عامة مستقلة، غير أن القانون واضح حيث يمنح الفاف سلطة كبيرة لتسييرها، وفرض القوانين اللازمة لها.

 

زطشي يبحث عن دليل ادانة

تواصل الاتحادية الوطنية لكرة القدم التحقيق في وثائق الرابطة المحترفة في عهدة قرباج، وذلك من أجل الوصول الى أي دليل يشير الى سوء تسيير من طرف الرئيس المعزول وتقديم للوزارة الوصية من أجل فرض عقوبة اشد على قرباج ومكتبه السابق. وتطمح الفاف للحصول على ادلة من أجل فرض عقوبة الابعاد مدة الحياة على قرباج، خاصة وان قرباج لا يزال يملك نفوذه في تسيير شون كرة القدم الوطنية شانه شأن الرئيس السابق محمد روراوة الذي لا يزال يملك ثقلا كبيرا في الفاف وبين رؤساء الاندية الوطنية.

أنيس.ل

 

من نفس القسم رياضة