الوطن

بوعزقي: هدفنا بلوغ مليوني هكتار من المساحات المسقية سنة 2019

15 بالمائة فقط من مياه الصرف المعالجة توجه للري الفلاحي

كشف حسين نسيب وزير الموارد المائية، أن نسبة 15 بالمائة من مياه الصرف المعالجة عبر مختلف محطاتها بالجزائر توجه حاليا للمساهمة في الري الفلاحي، معتبرا ذلك شبه رمزي من حجم تلك المياه التي يعاد صبها في المجاري الطلقة.

أوضح حسين نسيب خلال افتتاحه، أمس، بمعية وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد القادر بوعرقي، ملتقى وطنيا مشتركا بين القطاعين بقاعة جامعة المدية، حول تفعيل برنامج ما بين القطاعات لتوسعة المساحات المسقية، " أننا نعمل في إطار لجنة تشاورية مشتركة بين وزارتي الموارد المائية والفلاحة من أجل تجسيد مخطط توجيهي لترشيد وتحقيق ري فلاحي تكميلي استراتيجي قوامه سبعة ملايير متر مكعب من المياه على امتداد مساحة مليون و320 ألف هكتار حاليا لتسع مليون هكتار إضافية على مرحلتين خلال السنوات القليلة القادمة، من خلال تطوير أنظمة استغلال للموارد ".

ودعا وزير الفلاحة، بهذه المناسبة، إلى وضع حد للسقي التقليدي، والذي يستنزف حاليا 50 بالمائة  من حجم المياه المستخدمة في سقي الأراضي الفلاحية بعيدا عن الترشيد، وذكر من خلال ذلك أنه "من الأولوية في استراتيجية الري الفلاحي التكميلي المسطرة  لترشيد الموارد المائية المعبأة تجنب طرق السقي التقليدية  وتعويضها بأخرى تقوم على الوسائل الحديثة  لاقتصاد المياه وللتمكين من تحقيق توسعة في مساحات الأراضي المسقية التي لا تهدف إلى ضمان أمن غذائي من مختلف المنتوجات الفلاحية فحسب، بل ستكون في  الوقت نفسه دافعا قويا لصناعة غذائية مساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني وتنويع الصادرات نحو الخارج".

 

بوعزقي: هدفنا بلوغ مليوني هكتار من المساحات المسقية سنة 2019

 

في حين أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد القادر بوعزقي أنه سيتم بلوغ هدف مليوني هكتار من الأراضي المسقية بحلول عام 2019، مبينا أن "أكثر من نصف هذا الهدف، أي حوالي 1.3 مليون هكتار، قد تحقق بالفعل".

وقال بوعزقي في تصريحات صحفية على خامش ذات التظاهرة، أنه سيتم الوصول إلى مليوني هكتار من المساحات المسقية قبل الموعد المقرر مضيفا أنه ما لا يقل عن 231 301 1 هكتار تم تحقيقها منذ إطلاق هذا البرنامج في عام 2000، وسيسمح المخطط الذي يجري تنفيذه بالاشتراك مع وزارة الموارد المائية باستكمال بقية البرنامج في آجاله المحددة وبالتالي "المساهمة في الحد من تبعيتنا الغذائية".

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن