الوطن

حجار يدرج شهادات نظام جديد في مسابقة توظيف خاصة بالنظام القديم

طلبة دكتوراه "العلوم" ينتفضون ويقررون الاعتصام أمام الوزارة

لوّح طلبة وحملة الماجستير ودكتوراه في العلوم الأجراء وغير الأجراء والأساتذة الباحثون والباحثون الدائمون، الذين يحضرون أطروحة دكتوراه في العلوم، والذين ناقشوا أطروحاتهم، الدخول في حركة احتجاجية خلال الأيام المقبلة تنديدا بعدم منحهم فرصا أكبر للنجاح في مسابقة التوظيف.

واستنكر طلبة المجاستير والدكتوراه التهميش الممارس من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أو من الوسط الجامعي، بسبب تجاوزات في التوظيف، مشيرين في تصريح لنا "أنه وبعد إدراج نظام ليسانس-ماستر-دكتوراه سنة 2004 وبدء التخلي عن نظامهم، ولم يأخذوا بعين الاعتبار أن مسابقات الماجستير بقيت تفتح ما بين 2004 إلى غاية سنة 2015، وهذا ما يعني أن نظامهم لم يلغ مباشرة.

ومن حقهم أن يكملوا مسارهم كما حددته القوانين. فالمرسوم التنفيذي رقم 08-130 يحدد شروط التوظيف لرتبة أستاذ مساعد قسم ب وشهادات معترف بها لحد الآن، ويحدد مسارهم إلى غاية رتبة أستاذ مميز. وعليه يعتبر هذا المرسوم بمثابة عقد بينهم وبين الوزارة ولابد أن يحترم إلى غاية زوال النظام الكلاسيكي تلقائيا.

وحسب المحتجين، فإن كل طالب مسجل في الماجستير لديه الحق في إكمال مساره إلى غاية رتبة أستاذ مميز، وفق هذا المرسوم، متأسفين لإدراج شهادة دكتوراه طور ثالث معهم في مسابقة التوظيف، على أساس تعليمة وزارية وليس مرسوما تنفيذيا معدلا، رغم استحالة إدراجها لأنها من نظام يختلف تماما عن نظامهم.

وانتقد هؤلاء إدراج شهادات نظام جديد في مسابقة توظيف خاصة بالنظام القديم. وكل هذه العوامل أدت إلى انخفاض حظوظ المعنيين في التوظيف والترقية. موضحين أنه لهذا قرروا الانتفاضة وسيتم الوقوف والاحتجاج أمام مقر الوزارة من أجل رفع مطالب تتعلق بالفصل بين النظامين في التوظيف لرتبة أستاذ مساعد قسم ب، من خلال تقسيم المناصب بين الحاصلين على شهادة ماجستير ودكتوراه في العلوم من جهة، والحاصلين على شهادة دكتوراه طور ثالث إلى غاية زوال نظام كلاسيكي. وفي حالة كان هناك عدد المناصب فرديا تمنح الأولوية للمنصب الفائض للنظام الكلاسيكي ويدمج مع بقية المناصب.

ومن مجمل المطالب التي سترفع في الاحتجاج، الحفاظ على نفس الطريقة الحالية في التأهيل الجامعي بالنسبة للأساتذة الحاصلين على شهادة دكتوراه في العلوم إلى غاية زوال النظام الكلاسيكي، مع إعادة النظر في آخر أجل للتسجيل في دكتوراه في العلوم، من خلال تمكين جميع حملة الماجستير من التسجيل في دكتوراه في العلوم وإجراء مجالس علمية استثنائية لهم إلى غاية تسجيل آخر طالب حاصل على شهادة ماجستير، إضافة إلى تسوية وضعية طلبة الماجستير المتأخرين عن المناقشة.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن