الوطن

مسيرة "كبرى" للأطباء المقيمين هذا الأربعاء

تقرر تنظيمها بولاية قسنطينة

ينتظر أن ينظم الأطباء المقيمون مسيرة وطنية هي الأكبر من نوعها بولاية قسنطينة يوم الأربعاء القادم، تنديدا بعدم تلبية الوصاية لمطالبهم العالقة، ويأتي هذا في إطار إضرابهم المفتوح الذي يدخل شهره الرابع.

ستشهد ولاية قسنطينة تصعيدا كبيرا للأطباء المقيمين، وسيلبي المقيمون الدعوة التي وجهتها التنسيقية الوطنية المستقلة للأطباء، وستكون على موعد لاحتضان إحدى أكبر المسيرات التي نظّمها الأطباء المحتجون منذ دخولهم في إضرابهم المفتوح 14 نوفمبر المنصرم.

وتأتي المسيرة في إطار الخطوات التصعيدية التي يقوم بها الأطباء المقيمين نتيجة استمرار القبضة الحديدية بينهم وبين الوزارة الوصية، بعد وصول الحوار إلى طريق مسدود في ظل تمسك الأطباء بتحقيق مطالبهم المرفوعة على أرض الواقع قبل وقف الإضراب، وشهد الأسبوع الماضي، تنظيم التنسيقية لمسيرات جهوية عبر ثلاث ولايات (وهران، البليدة وسطيف)، عرفت مشاركة آلاف الأطباء المقيمين، تعبيرا عن تمسكهم بمطالبهم المرفوعة.

ويرفض الأطباء المقيمون الإجراءات التي اتخذتها الوزارة بتجميد أجورهم وحرمانهم حتى من مستحقات ضمانهم الحد الأدنى من الخدمة، مهددين باستمرار الإضراب ما سيخلق مشاكل حقيقية في قطاع الصحة، خاصة بعد مقاطعتهم للامتحان النهائي للتخصص DEMS الأمر الذي قد ينجر عليه أزمة في الأطباء الأخصائيين عبر المستشفيات. 

للتذكير، ترتكز مطالب الأطباء المقيمين، في تغيير الصيغة الحالية للخدمة المدنية من خلال إلغاء الإجبارية، وكذا تحسين ظروف العمل ومستوى التكوين، وتوفير الأمين.

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن