الوطن
الأطباء المقيمين يصعدون احتجاجهم
نظموا مسيرة وطنية بولاية البليدة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 فيفري 2018
نظمت صبيحة أمس بولاية البليدة مسيرة جهوية للأطباء المقيمين المضربين يمثلون مختلف ولايات وسط البلاد جابت شوارع رئيسية للمدينة وسط تعزيزات أمنية مشددة، وشارك في هذه المسيرة التي انطلقت من مستشفى حسيبة بن بوعلي مرورا بباب السبت ومحطة القطار لتعود إلى مستشفى بن بوعلي حوالي "ألف مشارك" ويمثل هؤلاء الأطباء المشاركين في هذه المسيرة ولايات الجزائر العاصمة والبليدة وتيزي وزو وبجاية حيث رفع المحتجون العديد من المطالب تتعلق أساسا بتحسين أوضاعهم المهنية والاجتماعية مع إلغاء الخدمة المدنية، ورفع الأطباء المقيمون في مسيرة جهوية عدت لافتات منها "أطباء غاضبون للوضعية رافضون" و"يا أويحيى يا حزبلاوي الطبيب ماشي فوضوي"
عرفت ولاية البليدة أمس مسيرة للأطباء المقيمين المضربين يمثلون مختلف ولايات وسط البلاد، جابت شوارع رئيسية للمدينة وسط تعزيزات أمنية، حيث خرج مئات الأطباء المقيمين في مسيرات "سلمية" عبر ولايات "وهران، البليدة وسطيف"، في خطوة تصعيدية جديدة تأتي في إطار إضرابهم المفتوح الذي يدخل شهره الرابع.
ويذكر أن التنسيقية الوطنية المستقلة للأطباء المقيمين، كانت قد دعت في وقت سابق الأطباء المقيمين إلى تنظيم مسيرات جهوية لرفع انشغالاتهم، وقال الناطق باسم التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين، حمزة بوطالب في تصريح إعلامي إن المسيرات التي فضلوا أن تكون جهوية، حيث احتج أطباء ولايات الوسط في البليدة، في حين نظم اعتصام ولايات الغرب في ولاية وهران، واحتضنت سطيف احتجاج أطباء الشرق، هي رد على التصريحات الأخيرة التي أطلقها بعض المسؤولون، وكذا إجراءات وزارة الصحة التي جمدت أجورهم، وتأكيدا على عزمهم مواصلة إضرابهم المفتوح ومقاطعة امتحان التخصص إلى غاية حصولهم على مطالبهم المرفوعة.
وبخصوص، الحوار مع وزارة الصحة، أكد المسؤول ذاته بأنه في الوقت الراهن لا توجد أي اتصالات بين الطرفين، مبرزا بأن الجديد من ناحية الوصاية هو الإجراءات التي اتخذتها في إطار التضييق على المضربين من خلال حرمانهم من أجرهم وحتى من مستحقات ضمانهم الحد الأدنى من الخدمة.