الوطن

الكشف عن قائمة المهن الشاقة شهر ماي القادم

دراسة الملف الخاص بها توشك على نهايتها

قيادات "المركزية النقابية" تدعم سيدي السعيد وترفض "التصحيحية"

 

أكد عاشور تلي الأمين العام الوطني للاتحاد الوطني لعمال الجزائريين، أنّ الانتهاء من دراسة ملف المهن الشاقة سيكون شهر ماي المقبل، رافضا الكشف عن موعد الإعلان عنها والشروع بالعمل بها من قبل الوصاية.

تلي عاشور، وفي تصريحات صحفية أدلى بها على هامش الاجتماع مع 32 فيدرالية تابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين أمس بالعاصمة قال أن الانتهاء من دراسة الملف الخاص بإعداد قائمة المهن الشاقة سيكون قبل نهاية السداسي الأول من السنة الجارية.

وأوضح العام الوطني للاتحاد الوطني لعمال الجزائريين، أن اللجنة المكلفة بإعداد قائمة المهن الشاقة تعكف على الانتهاء من دراسة الملف، مؤكدا أن الموعد النهائي للانتهاء من هذا الملف سيكون مطلع ماي القادم.

وكانت لجنة قطاعية نصبت شهر جانفي الماضي، لإعداد قائمة المهن الشاقة، وتتكون من ممثلين عن وزارتي العمل والصحة والمديرية العامة للوظيفة العمومية والديوان الوطني للإحصاءات إلى جانب أساتذة ورؤساء مصالح استشفائية جامعية ومختصين في طب العمل وخبراء في المجال يتم تعيينهم من طرف قطاع الضمان الاجتماعي، أسند لها اقتراح قائمة مناصب العمل الشاقة، والفترة الدنيا الواجب قضاؤها في هذه المناصب وكذا المعايير التي تخول الحق في التخفيض من سن التقاعد في هذا الإطار.

وتعكف منذ أشهر لجنة خاصة نُصبت على مستوى الاتحاد العام للعمال الجزائريين، على دراسة جملة من المقترحات المتعلقة بالتقاعد، واللجنة ستأخد بعين الاعتبار خصوصيات بعض المهن الشاقة، والتي سيستفيد عمالها "استثناءً" من تخفيض سن التقاعد لديهم إلى 55 سنة وإجراءات أخرى تخول منتسبي بعض المهن للحصول على تقاعد مبكر.

 

قيادات "المركزية النقابية" تدعم سيدي السعيد وترفض "التصحيحية"

 

على صعيد آخر طالب الأمناء العامون للاتحادات الوطنية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، من الأمانة الوطنية للاتحاد، بضرورة اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة في حق من طالب بتأسيس حركة "تصحيحية" ضد الأمانة الوطنية الحالية، والإطاحة بعبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين.

حيث قال الأمناء العامون إن ما بدر عن زملائهم تصرفات غير نقابية، وغير أخلاقية، منددين بما جاء في بيان الحركة التصحيحية، مشيرين إلى أن القيادات والأمناء العامون لن يوافقوا على تأسيس الحركة، ولن يؤثر البيان عن القيادة النقابية مؤكدين على دعمهم الكامل للأمين العام عبد المجيد سيدي السعيد.

خالد. ش
 

من نفس القسم الوطن