الوطن
"الكنابست" ترفض تعليق الإضراب وتطالب بتدخل بوتفليقة
عبرت عن خيبة أملها من رفض بن غبريت فتح أبواب الحوار
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 فيفري 2018
عبر المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية "الكنابست" عن "خيبة أمله التي مني بها أصحاب المبادرة التي طرحتها شخصيات قانونية ودينية قصد فض النزاع الجماعي القائم بين النقابة والوصاية".
أفادت نقابة "الكنابست"، أمس، في بيان لها، بأنها "سجلت خيبة أمل كبيرة مني بها أصحاب المبادرة، وهم مشكورون على سعيهم النبيل"، مؤكدة أنه "كان رد القائمين على الوزارة سلبيا تجاه المبادرة، رفض وساطتهم بشكل ظاهره القبول وباطنه الرفض، بتأكيدهم على الشرط المسبق وهو تعليق الإضراب أولا والرجوع بنا إلى المربع الأول غير مكترثين بآثار الإضراب السلبية على الجميع، لاسيما على أبنائنا المتمدرسين ببرمجتهم اللقاء التفاوضي يوم الأحد المقبل".
واعتبرت نقابة "الكنابست" أنه "في ظل استمرار تعنت مسؤولي وزارة التربية الوطنية على انتهاج سياسة الهروب إلى الأمام عوض الجلوس العاجل حول طاولة الحوار والتفاوض الجاد من أجل دراسة المطالب المرفوعة"، فقد ناشدت النقابة رئيس الجمهورية "التدخل لإنصاف الأساتذة مؤكدة للرأي العام أنه وبعد قبول نقابة "الكنابست" لمبادرة الوساطة التي طرحتها شخصيات قانونية ودينية قصد فض النزاع الجماعي القائم بين النقابة والوصاية، شعورا منهم بخطورة الوضع الذي يتهدد تلاميذنا والمدرسة الجزائرية، وبعد لقائهم بالقائمين على الوزارة الوصية، إلا أن الأخيرة رفضت الجلوس الفعلي لطاولة الحوار وحل كافة المشاكل العالقة".
من جانبه، قال المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية "الكناباست"، أن "مطالبها المرفوعة في الإشعار بالإضراب المودع لدى وزارة التربية الوطنية بتاريخ 21 جانفي الماضي، هي تجسيد الالتزامات الموثقة في محاضر وطنية وولائية مختومة بختم الدولة الجزائرية، وهي ليست مطالب تعجيزية ولا جديدة كما تروج لذلك الوصاية".
من جهة أخرى، قالت "الكنابست" أن "المكتب الوطني طلب بشكل رسمي من وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي القيام بالوساطة بيننا وبين وزارة التربية الوطنية، من أجل فتح باب الحوار وفض النزاع"، مشيرة أن "الإضراب متواصل إلى غاية تحقيق المطالب".
هني. ع